ليونيل ميسي يحتفل بعيد ميلاده الـ38.. ثلاثة عقود من المجد والعبقرية
في لحظة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، يحتفل العالم اليوم بعيد ميلاد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، الذي أتم عامه الـ38، حاملاً معه إرثًا كرويًا لا يُضاهى ومسيرة استثنائية طبعت تاريخ اللعبة بعبق المهارة والبطولات.
1250 مساهمة تهديفية وأرقام تخلّد التاريخ
يواصل “البرغوث” كتابة التاريخ برقم مذهل تجاوز 1250 مساهمة تهديفية، منها 866 هدفًا، وهو رقم يرسّخ مكانته كأحد أعظم من لمس الكرة. مسيرته المذهلة بدأت حين انضم إلى برشلونة في عمر الثالثة عشرة متحديًا مشاكل النمو، ليصبح لاحقًا الهداف التاريخي للنادي بـ474 هدفًا ويتوَّج بـ35 لقبًا، بينها 10 بطولات دوري إسباني و4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا.
محطات جديدة بعد برشلونة
في عام 2021، انتقل ميسي إلى باريس سان جيرمان، ونجح في إضافة 3 ألقاب جديدة إلى خزانته، قبل أن يبدأ مغامرة جديدة في صيف 2023 مع إنتر ميامي الأمريكي، حيث يلعب الآن دور القائد والنجم الأبرز في مشروع كروي متصاعد داخل الملاعب الأمريكية.
المجد مع الأرجنتين
تكللت مسيرة ميسي الدولية بتحقيق كأس العالم 2022 في قطر، البطولة التي طالما حلم بها، كما أحرز كوبا أمريكا مرتين عامي 2021 و2023، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية الأولمبية ولقب كأس العالم تحت 20 سنة، ليصبح اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ الأرجنتين.
8 كرات ذهبية ومسيرة لا تُنسى
لم يكتف ميسي بالبطولات الجماعية، بل حصد 8 كرات ذهبية كأكثر لاعب في التاريخ فوزًا بالجائزة، إلى جانب عدد ضخم من الجوائز الفردية التي تبرز تفوقه الفني والذهني عبر أكثر من 20 عامًا في القمة.
حاضر مشرق ومستقبل ملهم
يخوض ميسي اليوم تحديات جديدة في كأس العالم للأندية مع إنتر ميامي، وسط احتفالات جماهيرية واسعة بميلاده الـ38، ووسط إجماع عالمي على أن هذا اللاعب الفريد أعاد تعريف كرة القدم بروح الإبداع والولاء والتفوق.
