لورينزو أجوادو يودع ريال مدريد ويبدأ رحلة جديدة مع ألباسيتي

في خطوة مفاجئة لجماهير ريال مدريد، أعلن المدافع الشاب لورينزو أجوادو رحيله عن الفريق الملكي بعد 15 عامًا قضاها بين جدرانه، ليبدأ تجربة جديدة مع نادي ألباسيتي في دوري الدرجة الثانية الإسباني، باحثًا عن فرصة للعب بشكل منتظم.
لماذا قرر لورينزو أجوادو مغادرة ريال مدريد؟
اتخذ لورينزو أجوادو، صاحب الـ22 عامًا، قرارًا بترك ريال مدريد من أجل خوض تحدٍ جديد يمنحه فرصة المشاركة بانتظام، وهو ما افتقده داخل صفوف الفريق الأول، حيث لم يظهر سوى في ثلاث مباريات رسمية دون أن يسجل أو يصنع أي هدف. وأكدت تقارير صحفية إسبانية أن المدافع الإسباني سينضم إلى نادي ألباسيتي خلال الانتقالات الصيفية الجارية، في صفقة تهدف لمنحه مساحة أكبر لإثبات نفسه.
رسالة وداع مؤثرة من لورينزو لريال مدريد
نشر لورينزو أجوادو مقطع فيديو على حسابه الرسمي في “إنستجرام” وجه من خلاله رسالة وداع مؤثرة إلى ريال مدريد، قال فيها: «من الصعب وصف مشاعري وأنا أغلق هذا الفصل الطويل والمميز الذي امتد لـ15 عامًا في ريال مدريد. لم أكن أتخيل المسار الذي ستأخذه رحلتي، لكنني فخور بما حققته كلاعب من الأكاديمية وصل إلى الفريق الأول، لقد حققت حلمي».
وتابع اللاعب: «أغادر وأنا مرفوع الرأس وبقلب ممتلئ، كان شرفًا لي ارتداء هذا القميص والدفاع عن ألوان النادي. ما سأحمله معي أكثر من أي شيء هو الأشخاص الذين أصبحوا عائلتي، والمدربون الذين وجهوني، وكل العاملين خلف الكواليس الذين جعلوا كل شيء ممكنًا».
كيف أثرت تجربة ريال مدريد على شخصية لورينزو؟
استطرد لورينزو في رسالته: «علّمني ريال مدريد أن أكون قويًا في وجه المصاعب، أن أنهض عندما تتعثر الأمور، وأن أؤمن بقدراتي حتى في أصعب الأوقات. أحتفظ بذكريات ودروس سترافقني في كل مراحل حياتي. الروح المدريدية ستظل دائمًا جزءًا مني».
وختم اللاعب كلماته برسالة عاطفية قال فيها: «أحمل معي ما هو أكثر من الذكريات؛ أحمل أسلوبًا خاصًا في فهم كرة القدم والحياة. هنا تعلمت أن الاستسلام ليس خيارًا، وأن العطاء يجب أن يكون بلا أعذار. لا أعلم ما الذي ينتظرني، لكنني أعلم أن ريال مدريد سيبقى دائمًا في قلبي. شكرًا لكل من كان جزءًا من هذه الرحلة.. هلا مدريد».
ماذا قدم لورينزو مع الفريق الأول لريال مدريد؟
رغم انتمائه الطويل للنادي، فإن لورينزو أجوادو لم يحصل على فرصة كافية لتمثيل الفريق الأول، حيث ظهر في ثلاث مباريات فقط دون أن يسجل أو يصنع أي هدف. ورغم ذلك، يعتبر اللاعب أن وصوله إلى الفريق الأول هو تتويج لجهده الكبير خلال سنوات طويلة من العمل في مختلف الفئات السنية للنادي.