ثاني أسرع لاعب في تاريخ برشلونة.. ليفاندوفسكي يتفوق على ميسي في سباق المئوية

دخل النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي تاريخ برشلونة من أوسع أبوابه، بعد أن بلغ حاجز 100 هدف بقميص الفريق الكتالوني، متفوقًا من حيث السرعة التهديفية على أيقونة النادي ليونيل ميسي، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل مهاجم لم يعرف طريق التراجع رغم تقدمه في السن.
وجاء هدف ليفاندوفسكي المئوي خلال مباراة برشلونة أمام أتلتيك بلباو، والتي انتهت بفوز البلوجرانا بثلاثية نظيفة، سجل منها البولندي هدفين، رافعًا بذلك رصيده إلى 101 هدف في 147 مباراة فقط منذ انضمامه في صيف 2022، بمعدل تهديفي يقارب هدفًا كل 116 دقيقة.
أسرع من ميسي.. وثانيًا خلف سواريز
ووفقًا لإحصائيات رسمية، أصبح ليفاندوفسكي ثاني أسرع لاعب في تاريخ برشلونة يصل إلى 100 هدف، متجاوزًا نجومًا كبارًا مثل ميسي، نيمار، وإيتو، حيث لم يسبقه سوى لويس سواريز، الذي احتاج إلى 120 مباراة فقط للوصول لهذا الرقم.
ويُقارن البعض هذا الإنجاز بأرقام ليونيل ميسي، الذي احتاج إلى 188 مباراة للوصول إلى هدفه رقم 100، وهو ما يفسره مراقبون بأن النجم الأرجنتيني بدأ مسيرته مع الفريق الأول وهو في السابعة عشرة فقط، ولم يتحول إلى ماكينة أهداف حقيقية إلا في موسم 2008-2009.
لاعب لا يعرف التوقف
منذ قدومه من بايرن ميونيخ، فرض ليفاندوفسكي نفسه كأحد أعمدة برشلونة الهجومية، مسجلاً 33 هدفًا في موسمه الأول، ثم واصل على نفس الوتيرة رغم التغييرات الفنية والتكتيكية التي عرفها الفريق، ما يجعله من أبرز صفقات برشلونة الناجحة في العقد الأخير.
ورغم بلوغه عامه السادس والثلاثين، لا يزال المهاجم البولندي يُظهر لياقة بدنية وإصرارًا تنافسيًا نادرًا، حيث صرّح مؤخرًا لمجلة فوربس: “عندما أستيقظ يومًا ما دون رغبة في التدريب، سيكون ذلك مؤشرًا على التوقف. لكن حتى الآن، أستمتع بكل لحظة”.
ميسي في ميامي.. و”ليفا” يواصل كتابة التاريخ في الليجا
في المقابل، يواصل ليونيل ميسي مسيرته الاحترافية في الولايات المتحدة، ضمن صفوف نادي إنتر ميامي، بعد مغادرته أوروبا في سن الخامسة والثلاثين. ورغم رحيله، لا يزال ميسي يُشكّل مرجعًا لكل من يأتي بعده، إلا أن أرقام ليفاندوفسكي تؤكد أن حقبة ما بعد ميسي تحمل أسماء جديدة تكتب تاريخها بجدارة.