كم كيلومترًا يجب أن تمشي يوميًا لخسارة الوزن؟

يُعَدّ المشي من أكثر الأنشطة البدنية سهولة وفعالية لخسارة الوزن، خاصةً لمن يفضلون التدرج في التمارين دون إجهاد، لكن تحديد المسافة المثالية التي يجب قطعها يوميًا لحرق الدهون يختلف من شخص لآخر، ويعتمد على عوامل مثل الوزن، سرعة المشي، وعدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا.

في السطور التالية، نستعرض أبرز المعايير التي تساعدك على استخدام المشي كوسيلة فعالة لفقدان الوزن بشكل صحي ومتوازن.

المشي وحرق السعرات الحرارية

لخسارة نصف كيلوجرام من الدهون، ينبغي حرق ما يُقارب من 3500 سعرة حرارية، وحرق السعرات الحرارية يختلف حسب الوزن وسرعة المشي:

الشخص الذي يزن 70 كجم يحرق نحو 60 سعرة حرارية لكل كيلومتر.

أما من يزن 90 كجم فقد يحرق نحو 80 سعرة حرارية لكل كيلومتر.

كم كيلومترًا يلزم لخسارة نصف كيلوجرام؟

إذا افترضنا أن الجسم يحرق 70 سعرة حرارية لكل كيلومتر:

3500 ÷ 70 = 50 كيلومترًا تقريبًا، أي أنّ خسارة نصف كيلوجرام من الدهون تتطلّب السير لمسافة تقارب 50 كيلومترًا، ويمكن توزيع هذه المسافة على مدار أيام الأسبوع.

مثال: عند المشي لمسافة 5 كيلومترات يوميًا، يحرق الجسم حوالي 350 سعرة حرارية، وبعد مرور عشرة أيام، قد يخسر الشخص قرابة نصف كيلوجرام، بشرط الحفاظ على نظام غذائي متوازن.

نصائح لتحقيق نتائج أفضل:

المشي بسرعة متوسطة إلى سريعة يعزز حرق الدهون.

الاستمرار يوميًا أو خمسة أيام أسبوعيًا يُحقق نتائج واضحة.

زيادة الوقت أو المسافة تدريجيًا يُعزز التحمل واللياقة.

الدمج بين المشي والتغذية الصحية يُسرّع من خسارة الوزن.

في النهاية عليك معرفة أن المشي وسيلة فعّالة وآمنة لإنقاص الوزن، لكن النتائج تعتمد على الاستمرارية والانضباط في النظام الغذائي، لذا ابدأ تدريجيًا، وستلاحظ الفارق في وزنك ونشاطك مع مرور الوقت.

الملخص: المشي ليس مجرد وسيلة لحرق السعرات الحرارية فحسب، بل هو أسلوب حياة صحي يُسهم في تحسين المزاج، وتنشيط الدورة الدموية، والوقاية من العديد من الأمراض.