كالفرت لوين يودّع إيفرتون بعد 9 سنوات من العطاء

أعلن المهاجم الإنجليزي دومينيك كالفرت لوين، اليوم الأحد، رحيله رسميًا عن صفوف نادي إيفرتون، مع انتهاء عقده في 30 يونيو، ليختتم بذلك مسيرة امتدت لتسع سنوات داخل أسوار «جوديسون بارك» شهدت الكثير من التألق والإخلاص.
رسالة وداع مؤثرة
نشر كالفرت لوين، البالغ من العمر 27 عامًا، رسالة وداع عبر حسابه على «إنستجرام»، قال فيها: «بعد تسع سنوات لا تُنسى، أودّع هذا النادي العظيم، فخور بكل لحظة، وممتن لكل من دعمني في رحلتي. لن أنسى تشجيع الجماهير منذ اليوم الأول»، في إشارة إلى علاقته الخاصة بجماهير «التوفيز».
مسيرة مميزة بالأرقام
انضم كالفرت لوين إلى إيفرتون في صيف 2016 قادمًا من شيفيلد يونايتد، وخلال تسع سنوات، شارك في 273 مباراة رسمية، أحرز خلالها 71 هدفًا. ويحتل المركز الثالث في قائمة هدافي إيفرتون بتاريخ البريميرليج بـ57 هدفًا، خلف روميلو لوكاكو (68 هدفًا) ودانكن فيرغسون (60 هدفًا)، متقدمًا على أسماء لامعة كالأسترالي تيم كاهيل.
تراجع نسبي في الموسم الأخير
رغم تاريخه اللافت، شهد موسم 2024-2025 تراجعًا واضحًا في فعالية كالفرت لوين الهجومية، حيث سجل 3 أهداف فقط خلال 1614 دقيقة لعب، ما أدى إلى تزايد التكهنات حول رحيله، في ظل رغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة، واهتمام عدة أندية بخدماته.
لاعب حر في الميركاتو
بمغادرته الرسمية، يدخل كالفرت لوين سوق الانتقالات الصيفية كلاعب حر، ما يتيح له اختيار خطوته التالية بحرية كاملة، سواء داخل الدوري الإنجليزي الممتاز أو خارجه، وسط آمال بأن يستعيد بريقه في محطة جديدة.
نهاية فصل ووفاء مستمر
يرى جمهور إيفرتون في كالفرت لوين أحد رموز الاستمرارية والولاء في زمن تغير فيه معنى الانتماء، إذ شكل وجوده المستمر في تشكيلة الفريق طوال تسع سنوات رمزًا للاحتراف والانضباط، ليُخلّد اسمه في ذاكرة جماهير «التوفيز».