كأس العالم للأندية 2025.. محمد هاني: الأهلي لا يشارك شرفيًا في المونديال

أعرب محمد هاني، الظهير الأيمن للنادي الأهلي، عن فخره بالمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، مؤكدًا أن الفريق يدخل البطولة بطموحات عالية، وليس من أجل التمثيل المشرف فقط. تصريحات هاني جاءت في مقابلة مع قناة أون سبورت 1، قبل أيام من المواجهة المرتقبة أمام إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي.
المونديال اختبار النخبة
أكد هاني أن كأس العالم للأندية يُعد قمة المنافسة الكروية، قائلاً: «لا يوجد مستوى أعلى من اللعب وسط أفضل فرق العالم. الأجواء تجعلك تشعر أنك لاعب كرة حقيقي». وأضاف أن اللاعبين يعيشون تجربة مختلفة من حيث الملاعب والتنظيم والكرة نفسها، مشيرًا إلى أن الأهلي لم يذهب من أجل اكتساب الخبرة، بل لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
جيل يستحق التقدير
رفض هاني وصف الجيل الحالي من لاعبي الأهلي بأنه لم ينل التقدير الجماهيري الكافي، مشددًا: «العكس، هذا الجيل رفع طموحات الجمهور حتى أصبحت الجماهير تطالب بالمنافسة على اللقب العالمي». وأضاف أنه يفضّل التركيز والعمل الجاد دون ضجيج، قائلاً: «لا أحب الظهور الإعلامي، وأريد أن يتحدث الناس عن أدائي فقط».
لا أزمة دفاعية في الأهلي
نفى هاني وجود أزمة في خط الدفاع، موضحًا أن ضم أسماء هجومية لا يعني إغفال الدفاع، وقال: «أضفنا أحمد رمضان في الدفاع، ولا أرى أن هناك مشكلة كما يُشاع». وأضاف أن الفريق عزّز صفوفه بصفقات قوية، أبرزها محمد علي بن رمضان وزيزو، الذي وصفه بأنه «عقلية كبيرة ولاعب محترف يُعتمد عليه».
انضمام زيزو.. مفاجأة سارة
كشف هاني عن سعادته بانضمام أحمد سيد زيزو للأهلي، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع إتمام الصفقة، لكنه رحّب بها بشدة نظرًا لعلاقته الجيدة بزيزو وتقديره لعقليته الاحترافية، مؤكدًا أن اللاعب لن يحتاج لوقت طويل للانسجام مع الفريق.
تريزيجيه وصلاح.. رموز مصرية
عبّر هاني عن اعتزازه بتريزيجيه، واصفًا إياه بـ «أخيه المقرب وأحد أنجح المحترفين المصريين». كما أشاد بالنجم محمد صلاح، معتبرًا اللعب بجواره في المنتخب «من أفضل محطات مسيرته»، وقال: «صلاح كنز، ونتعلم منه داخل وخارج الملعب. عقليته تسبق الجميع، حتى نجوم البريميرليج».
المونديال والدوري.. لا تنازل عن الألقاب
أكد محمد هاني أن الأهلي يستعد لمواجهة إنتر ميامي بكل قوة، مشددًا على أن الفريق لا يشارك كضيف شرف. وعن الدوري، أوضح أن الفريق كاد يفقد الأمل قبل آخر 6 مباريات، لكن الخسارة من صنداونز في إفريقيا كانت دافعًا للتتويج بالدوري. كما أشاد بمحمود الخطيب، واصفًا إياه بـ«الأسطورة التي كانت ستتألق في أي عصر».