رياضة

قائمة العين الإماراتي في مونديال الأندية 2025.. اختبار عالمي أمام سيتي ويوفنتوس والوداد



يترقب عشاق كرة القدم في الإمارات والعالم مشاركة نادي العين في النسخة الموسعة والتاريخية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، في أول نسخة يشارك فيها 32 فريقًا يمثلون مختلف القارات. ويخوض “الزعيم” الإماراتي غمار التحدي العالمي بعد تتويجه المستحق بلقب دوري أبطال آسيا، إثر مشوار مذهل أطاح خلاله بعمالقة القارة.

مجموعة حديدية بانتظار العين

أسفرت قرعة البطولة عن وقوع نادي العين في المجموعة السابعة، التي تُعد من بين الأقوى، حيث تضم إلى جانبه كلاً من مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والوداد المغربي. وتشير التوقعات إلى مواجهات شديدة الإثارة، إذ يصطدم العين بخبرات السيتي الأوروبية، وطموحات يوفنتوس، وروح الوداد القتالية، ما يجعل مهمته شاقة لكنها تحمل في طياتها فرصة لتأكيد الجدارة القارية في الساحة العالمية.

قائمة متنوعة تجمع الخبرة والطموح

اعتمد الجهاز الفني للعين بقيادة الأوكراني سيرجي ريبروف على توليفة متوازنة من النجوم المخضرمين والشباب. وضمت القائمة الحارس البرتغالي روي باتريسيو إلى جانب خالد عيسى، فيما يتقدم الدفاع الثنائي رامي ربيعة وخالد الهاشمي، إلى جانب ميشيل، فابيو كاردوسو، كوامي أوتون، وإيريك.

في خط الوسط، يعوّل العين على قدرات يونج وو بارك، ويحيى نادر، وماتيوس بالاسيوس، وكاكو، بينما يقود الهجوم الثلاثي ماتياس سيجوفيا، ماتيو سانابريا، وكودجو لابا، بمساندة الثنائي المغربي سفيان رحيمي وحسين رحيمي.

نظام البطولة.. تغييرات تاريخية

تُقام البطولة في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025، وتشهد أول تطبيق لنظام الـ32 فريقًا. وُزعت الفرق على ثماني مجموعات، تضم كل منها أربعة فرق. ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الـ16، ثم تبدأ مرحلة الإقصاء المباشر حتى المباراة النهائية.

الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خصص 12 مقعدًا لأندية أوروبا، و6 لأندية أمريكا الجنوبية، و4 لكل من آسيا وإفريقيا وكونكاكاف، ومقعدًا لأوقيانوسيا، وآخر لصاحب الأرض. ويمنح هذا التنوع البطولة طابعًا عالميًا حقيقيًا، وفرصة للفرق خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية لإثبات جدارتها.

العين.. على درب العالمية

يمتلك العين تجربة مميزة في البطولة العالمية، حين بلغ النهائي في نسخة 2018 على أرض الإمارات، ويطمح في تكرار الإنجاز بل وتجاوزه رغم صعوبة المنافسات. وتبقى الروح القتالية والإعداد الذهني والعناصر الفنية المتميزة، عوامل قد تصنع الفارق في مشوار “الزعيم” نحو الحلم العالمي.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى