فينيسيوس جونيور يقود أحلام ريال مدريد في كأس العالم للأندية 2025
يخوض ريال مدريد الإسباني منافسات كأس العالم للأندية 2025 بطموحات كبرى وأعين تترقب تتويجًا جديدًا في واحدة من أكثر النسخ المنتظرة بتاريخ البطولة، والتي تُقام للمرة الأولى بمشاركة 32 ناديًا على الأراضي الأمريكية، خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو. ويعوّل “الملكي” على نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور ليكون كلمة السر في حملة البحث عن المجد العالمي.
مجموعة نارية واستهلال مرتقب أمام الهلال
يستهل ريال مدريد مشواره في المجموعة الثامنة التي تضم الهلال السعودي، باتشوكا المكسيكي، وسالزبورج النمساوي، بمواجهة مرتقبة أمام الهلال يوم 18 يونيو. وتعد هذه المواجهة الأولى من ثلاث ستحدد مسار الفريق نحو الأدوار الإقصائية، في نظام البطولة الجديد الذي يشهد مشاركة موسعة لأندية النخبة حول العالم.
نظام البطولة وأهداف الملكي
النظام الجديد للبطولة يضم 32 فريقًا موزعين على 8 مجموعات، يتأهل منها صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الـ16، ومن ثم تبدأ مراحل خروج المغلوب حتى النهائي. ويمثل ريال مدريد القارة الأوروبية بصفته أكثر الفرق تتويجًا بالبطولة، ويملك من الخبرة ما يؤهله لتكرار إنجازاته السابقة في المحافل العالمية.
فينيسيوس.. نجم المرحلة
وسط كوكبة من النجوم، يبرز اسم فينيسيوس جونيور كأحد أبرز عناصر ريال مدريد المنتظر تألقها في البطولة. اللاعب البرازيلي، الذي تُقدّر قيمته السوقية بنحو 170 مليون يورو، يُعد حجر الأساس في منظومة الفريق الهجومية، بفضل سرعته المذهلة، ومراوغاته الحاسمة، وقدرته على حسم المباريات في لحظات فارقة.
وُلد فينيسيوس في 12 يوليو 2000 بالبرازيل، ويبلغ طوله 1.76 متر. يشغل مركز الجناح الأيسر، وحقق منذ انضمامه إلى الميرينجي إنجازات جماعية وفردية استثنائية وضعته بين نخبة لاعبي العالم.
سجل حافل بالألقاب
في جعبته مع ريال مدريد:
دوري أبطال أوروبا: مرتان
الدوري الإسباني: 3 مرات
كأس ملك إسبانيا: مرة
كأس العالم للأندية: مرتان
كأس السوبر الإسباني: 3 مرات
كأس السوبر الأوروبي: مرتان
أما على المستوى الفردي، فقد حصد فينيسيوس:
جائزة «الأفضل» من فيفا (مرة)
لقب هداف دوري أبطال أوروبا (مرة)
أفضل لاعب في نهائي دوري الأبطال (مرتين)
القيادة الهجومية المنتظرة
مع غياب أسماء بحجم كريم بنزيمة والاعتماد على عناصر جديدة، يبرز فينيسيوس كقائد الجبهة الهجومية لريال مدريد، في مهمة ليست فقط للفوز، بل لترسيخ اسمه كلاعب قادر على قيادة فريقه في البطولات الكبرى.
