رياضة

فليك يطلب عودة ألكانتارا إلى برشلونة لضمه إلى الجهاز الفني



يواصل المدير الفني لنادي برشلونة، هانز فليك، العمل على إعادة هيكلة جهازه الفني قبل انطلاق موسم 2025-2026، واضعًا على رأس أولوياته عودة النجم السابق تياجو ألكانتارا، ليكون جزءًا من الطاقم المعاون في مرحلة جديدة يتطلع فيها الفريق الكتالوني لاستعادة الاستقرار الفني والتكتيكي.

ما سبب رغبة فليك في ضم تياجو ألكانتارا إلى جهازه الفني؟

بحسب شبكة ESPN، فإن فليك يتمسك بعودة تياجو لاعتبارات فنية وتواصلية، نظرًا لعلاقته الممتازة مع اللاعبين وخبرته الكبيرة في فلسفة المدرب الألماني، حيث سبق له اللعب تحت قيادته خلال الفترة الذهبية لـبايرن ميونخ عام 2020.

ووفقًا للتقارير، سيكون لتياجو دور محوري في الجهاز الفني، يتمثل في:

تسهيل دمج اللاعبين الشباب في خطط فليك الفنية

نقل الأفكار التكتيكية من المدرب إلى أرضية الملعب

حلقة وصل بين اللاعبين والإدارة الفنية، بفضل معرفته العميقة بأجواء النادي الكتالوني

هل أصبح التعاقد مع تياجو وشيكًا؟

تؤكد المصادر أن إدارة برشلونة تضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق مع تياجو، إلا أن تنفيذ الصفقة مرهون بتسوية بعض القيود المالية المرتبطة بـقواعد اللعب المالي النظيف، التي لا تزال تعيق تسجيل عناصر جديدة في الجهاز الفني أو حتى داخل الفريق.

ويعمل النادي حاليًا على:

تقليص فاتورة الرواتب

تسهيل خروج بعض اللاعبين

توفير مساحة مالية تسمح بإدراج ألكانتارا رسميًا ضمن الطاقم

ما خلفية تياجو مع برشلونة؟

سبق لتياجو ألكانتارا أن ارتدى قميص برشلونة في 100 مباراة بين عامي 2009 و2013، قبل أن ينتقل إلى بايرن ميونخ، حيث تألق تحت قيادة بيب جوارديولا ثم فليك، ومن بعدها إلى ليفربول. ويُعد من الأسماء التي تحظى بتقدير إداري وفني كبير داخل أروقة “كامب نو”.

وكان تياجو قد شارك لفترة قصيرة في بداية حقبة فليك داخل برشلونة كمستشار فني مؤقت، قبل أن يغادر لأسباب تنظيمية، لكنه ترك انطباعًا إيجابيًا دفع المدرب الألماني للمطالبة بعودته ضمن الجهاز بشكل دائم.

هل يمكن أن يكون لتياجو تأثير حقيقي على مشروع برشلونة؟

بفضل خبرته التكتيكية وشخصيته الهادئة، يُعد تياجو ألكانتارا مرشحًا مثاليًا لدعم مشروع فليك، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على العناصر الشابة، مثل لامين يامال، فيرمين لوبيز، وباو كوبارسي، حيث يستطيع تياجو أن يُساهم في تسريع تطورهم ودمجهم في منظومة الفريق الأول.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى