منوعات

غرفة المعيشة.. حيث تبدأ الراحة وتنتهي الحكايات



تعتبر غرفة المعيشة قلب المنزل النابض بالحياة، فهي ليست مجرد مساحة للجلوس، ففيها يلتقي أفراد المنزل والمقربون، يضحكون، يرتاحون، ويستعيدون ذكرياتهم، ويلتقطون أنفاسهم بعد يوم طويل، لكن كثيرًا ما تُهمل هذه الغرفة في ترتيبها أو تنسيقها؛ فتفقد قدرتها على احتواء المزاح وإراحة الأعصاب، حيث أن ديكور غرفة المعيشة ليس ترفًا بصريًا، بل وسيلة فعّالة لدعم الراحة النفسية والشعور بالاتزان.

ومن اختيار الألوان، إلى الإضاءة، مرورًا بالترتيب وحتى الوسائد الصغيرة؛ كلها تفاصيل تصنع فرقًا حقيقيًا في جودة يومك، وهذه بعض الخطوات البسيطة التي تضيف لمسة راحة إلى غرفة معيشتك.

الألوان الهادئة تُطمئن الروح

درجات “البيج، الأزرق السماوي، الأخضر الزيتوني أو الرمادي الفاتح” تُعد من أنسب الألوان لغرف المعيشة، تجنبي التناقضات الحادة أو الألوان الصاخبة، واستبدليها بتدرجات ناعمة تريح العين، ويمكنكِ أيضًا إضافة وسائد ملوّنة أو قطعة فنية بسيطة لكسر الرتابة دون إزعاج بصري.

الإضاءة طبقات من المزاج

الإضاءة لا يجب أن تكون قوية طوال الوقت، احرصي على وجود مصابيح جانبية أو إضاءة صفراء خافتة للمساء، كما أن وجود شموع أو فوانيس صغيرة يعطي إحساسًا بالدفء والسكينة، اجعلي الضوء في غرفتك يخاطب الهدوء لا الصحو المبالغ فيه.

لمسات شخصية تصنع فرقًا

بما أن التفاصيل الإنسانية تصنع فارقًا في كل مكان، يمكنك إضافة صورة عائلية، أو كتابا مفضلا على الطاولة، كذلك النبات الأخضر يحيي الزاوية، كلها تفاصيل صغيرة لكنها تعزز الإحساس بالانتماء والطمأنينة، اختاري قطعًا تشبهكِ وتعبر عنكِ وعن بيتك، ولا تملأي المكان بما لا يحكي قصتك.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى