رياضة

غداً..انطلاق بطولة غرب آسيا ومنتخبنا يقابل لبنان بعزيمة الأبطال



تنطلق اليوم (السبت) منافسات النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا للرجال للكرة الطائرة، التي تحتضنها المملكة خلال الفترة من 19 حتى 26 يوليو الجاري في صالة عيسى بن راشد في الرفاع، بمشاركة ثمانية منتخبات عربية، تسعى جميعها إلى تدوين أسمائها في سجل البطولة التاريخي كأول أبطال غرب القارة.

ويستهل منتخبنا الوطني مشواره في البطولة بمواجهة منتخب لبنان في قمة عربية مرتقبة تنطلق عند تمام الساعة السابعة مساء، وسط آمال وطموحات جماهيرية بأن يواصل المنتخب تألقه القاري، بعد تتويجه قبل أسابيع بلقب بطولة أمم آسيا التي استضافتها المملكة بنجاح باهر.

وتسبق مباراة الافتتاح الرسمي للبطولة ثلاث مواجهات ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات، إذ يلتقي في الساعة الواحدة ظهرا منتخبا الأردن والإمارات، تليها عند الساعة الثالثة مباراة الكويت وعمان، فيما تشهد الساعة الخامسة عصرا مواجهة قوية بين السعودية وقطر.

وأجريت قرعة البطولة قبيل انطلاقها، وأسفرت عن توزيع المنتخبات المشاركة على مجموعتين، إذ ضمت المجموعة الأولى: منتخبنا – الأردن – لبنان – الإمارات، وضمت المجموعة الثانية: قطر – السعودية – الكويت – عمان.

وتلعب المنتخبات بنظام الدوري من دور واحد داخل المجموعتين، قبل أن تنتقل جميعها إلى مرحلة ربع النهائي، إذ يلتقي متصدر كل مجموعة برابع المجموعة الأخرى، وثاني كل مجموعة مع ثالث المجموعة الأخرى. ويتأهل الفائزون إلى الدور نصف النهائي، بينما يخوض الخاسرون مباريات ترتيبية على المراكز من الخامس وحتى الثامن.

أما الدور نصف النهائي، فيجمع بين أربعة منتخبات متأهلة تتنافس على بطاقتي التأهل إلى المباراة النهائية، في حين يلتقي الخاسران في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.

ويدخل منتخبنا هذه البطولة متسلحا بالمعنويات المرتفعة الناتجة عن التتويج الأخير بكأس أمم آسيا، إلى جانب أفضلية الأرض والجمهور، إذ من المتوقع أن تحضر الجماهير الوفية بكثافة متوشحة باللونين الأحمر والأبيض لدعم “المنتخب” في افتتاح المشوار أمام منتخب لبنان.

ورغم الأفضلية التاريخية والفنية التي تصب في مصلحة منتخبنا، إلا أن المهمة لن تكون سهلة، فمنتخب لبنان يسعى لإحداث المفاجأة وخطف الأنظار من الجولة الأولى.

ولا تزال التساؤلات قائمة حول التشكيلة التي سيعتمدها المدير الفني للمنتخب الوطني، الفرنسي أرنود جوسرند، في اللقاء الافتتاحي، فهل سيبقي على الأسماء نفسها التي حققت إنجاز أمم آسيا؟ أم يلجأ إلى سياسة التدوير، خصوصاً مع ازدحام جدول المباريات وضغط الأدوار المقبلة؟

المدرب الفرنسي يملك عدة أوراق رابحة في جميع المراكز، وسيكون عليه الموازنة بين ضمان الفوز والبداية القوية، وإدارة الجهد البدني للاعبين على امتداد أيام البطولة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى