منوعات

الصبار والألوفيرا.. فروق كبيرة في الاستخدامات والفوائد



يعتبر الألوفيرا أو الصبار جزءا أساسيا من روتين العناية بالبشرة، لكن هناك فروق كثيرة بينهما من حيث الاستخدامات والفوائد، عليك معرفتها حتى لا يختلط عليك الأمر، وفي السطور التالية، نستعرض أبرز الفروق بين نبات الصبار والألوفيرا لتتعرفي عليها وتتجنبي المخاطر التي قد تنتج عن الخلط بينهما.

الصبار

يعد الصبار (Cactus) أحد أفراد عائلة الصبارية ويتميز بأشكاله المتنوعة وأشواكه الحادة، ويعيش في بيئات صحراوية حيث يمتاز بقدرته الفائقة على تخزين المياه.

استخدامات الصبار

تتعدد استخدامات الصبار في الكثير من المجالات، حيث تستخدم بعض أنواعه في الطب التقليدي لمعالجة الالتهابات، وتدخل بعضها في صناعة الأغذية والمشروبات، كما يزرع كأحد عناصر الزينة في الحدائق.

ومع ذلك، لا يستخدم الصبار بشكل واسع في مستحضرات التجميل أو العناية بالبشرة، حيث يحتوي على مركبات قد تسبب تهيج الجلد.

الألوفيرا

على الجانب الآخر، يعرف نبات الألوفيرا بأنه الصبار الحقيقي أو جل الصبار وينتمي إلى العائلة الأسيوية (Asphodelaceae)، ويتميز بأوراقه السميكة التي تحتوي على جل شفاف غني بالعناصر الغذائية.

استخدامات الألوفيرا

للألوفيرا استخدامات كثيرة في مجال العناية بالبشرة والجمال، فهو يعمل على ترطيب البشرة وتهدئة الحروق والجروح بفضل خصائصها المضادة للالتهاب، وتقوية صحة الشعر ومنع القشرة، ويحسن الهضم عند تناوله كعصير، ويدخل بشكل كبير في صناعة الكريمات والشامبوهات والمنتجات العلاجية.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى