عودة ليفاندوفسكي المحتملة تُشعل آمال بولندا في تصفيات كأس العالم 2026
في تحول مثير قد يعيد تشكيل مستقبل المنتخب البولندي، يبحث المدرب الجديد يان أوربان إمكانية استدعاء الثنائي المخضرم تشيزني وليفاندوفسكي مجددًا، رغم إعلانهما السابق للاعتزال الدولي، وذلك استعدادًا للاستحقاقات المرتقبة في تصفيات كأس العالم 2026.
لماذا يفكر أوربان في استعادة تشيزني وليفاندوفسكي؟
منذ توليه مهمة تدريب منتخب بولندا، أبدى يان أوربان رغبة واضحة في إعادة ترتيب الأوراق، وتوسيع قاعدة الخيارات الفنية، وهو ما دفعه إلى التفكير بإعادة النجمين روبرت ليفاندوفسكي وبيوتر تشيزني، رغم
ابتعادهما عن التمثيل الدولي مؤخرًا.
تشيزني، الذي خاض موسمًا رائعًا مع برشلونة، أظهر مستويات لافتة دفعت أوربان للتصريح: «الحياة تمنحك سيناريوهات مختلفة، ويجب أن نكون مستعدين لأي شيء. سأحاول إقناع تشيزني بالعودة، وكذلك ليفاندوفسكي».
كيف أثّر موسم تشيزني مع برشلونة على قرارات المنتخب؟
تألق تشيزني مع الفريق الكتالوني في موسم 2024-2025، بعد انضمامه المفاجئ، أعاد تسليط الضوء على قيمته الفنية العالية.
وشارك الحارس البولندي في 30 مباراة موزعة على المسابقات الكبرى: 15 في الدوري الإسباني، 8 في دوري أبطال أوروبا، 5 في كأس الملك، و2 في كأس السوبر الإسباني.
ورغم تلقيه 36 هدفًا، نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 14 مواجهة، ما يُعد رقمًا جيدًا يعكس قدرته على التألق في أصعب الظروف.
ما موقف ليفاندوفسكي من العودة للمنتخب؟
قرار ليفاندوفسكي باعتزال اللعب الدولي كان نتيجة خلافات سابقة مع الجهاز الفني السابق، إلا أن التغيير في القيادة الفنية قد يفتح الباب لعودة محتملة.
المدرب أوربان أكد في تصريحاته لوسائل الإعلام أنه سيجتمع بالنجم البولندي في برشلونة قريبًا، ضمن مساعٍ لإقناعه بالعودة، لما يمثله من ثقل هجومي وخبرة دولية يحتاجها الفريق في المرحلة المقبلة.
أين يقف منتخب بولندا حاليًا في التصفيات؟
في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، يتواجد منتخب بولندا في المركز الثالث بالمجموعة السابعة برصيد 6 نقاط.
هذا المركز يعكس حاجة المنتخب لتعزيز صفوفه بعناصر خبرة، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة، وأبرزها لقاء هولندا المرتقب في 14 نوفمبر المقبل، ضمن دور المجموعات، والمقرر انطلاقه الساعة 9:45
مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.
ما أهمية مباراة بولندا أمام هولندا؟
تُعد هذه المواجهة مفصلية في مسار التصفيات، حيث يواجه البولنديون منتخبًا من بين الأقوى أوروبيًا، ما يستدعي حشد كل الطاقات والخبرات، وهو ما يبرر سعي الجهاز الفني الحالي لإعادة ليفاندوفسكي وتشيزني إلى الصفوف.
وتُعقد الآمال على أن تسهم هذه العودة المحتملة في استعادة توازن الفريق، وتقديم أداء يليق بطموحات الجماهير البولندية.
