عليك الحذر منها.. اعرف مخاطر النوم أثناء إقلاع وهبوط الطائرة

يفضل الكثير من المسافرين على متن الطائرة النوم لضياع الوقت ومرور الرحلة بسرعة أو حتى كوسيلة للراحة والاسترخاء، لكن انتبه فالنوم عند الإقلاع أو الهبوط قد يسبب لك مخاطر صحية كثيرة.
مخاطر النوم في أثناء إقلاع وهبوط الطائرة
اختلال ضغط الهواء في الأذن
عند إقلاع الطائرة أو هبوطها يتغير ضغط الهواء بشكل سريع، وهذه التغيرات تؤدي إلى شعور بألم في الأذن نتيجة عدم توازن الضغط بين الأذن الوسطى والبيئة الخارجية.
وعندما تكون نائما، قد لا تتفاعل بطريقتك المعتادة مثل التثاؤب أو البلع، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل ألم شديد في الأذن واحتمالية تلف طبلة الأذن في الحالات القصوى أو حدوث الدوار أو فقدان السمع المؤقت.
زيادة خطر تجلط الدم
النوم لفترات طويلة في وضعية غير مريحة قد يزيد من احتمال حدوث جلطات دموية في الساقين والتي تعرف بجلطات الأوردة العميقة، وإذا تشكلت هذه الجلطات قد تنتقل إلى الرئتين وتسبب حالات صحية خطيرة.
صعوبة الاستجابة للطوارئ
على الرغم من أن حوادث الطيران نادرة، إلا أن الإقلاع والهبوط هما من أكثر الفترات خطورة.
وإذا كنت نائما، قد لا تكون مستعدا للاستجابة السريعة في حالة وقوع أي طارئ.
تفاقم مشاكل الجيوب الأنفية
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من احتقان الجيوب الأنفية أو نزلات البرد، فإن النوم في هذه الحالات قد يؤدي إلى آلام شديدة واحتقان.
كيف تحمي نفسك؟
ابقى مستيقظا خلال الإقلاع والهبوط، فهذا يساعدك على معادلة ضغط الأذن عبر التثاؤب أو مضغ العلكة.
اشرب الماء، للحفاظ على رطوبة جسمك حيث إن الجفاف قد يزيد من مشاكل الأذن.
حرك بانتظام واحرص على القيام بتمارين بسيطة لتحفيز الدورة الدموية وتخفيف خطر الجلطات.
استخدم سدادات الأذن الخاصة بالطيران، إذا كنت تعاني من حساسية تجاه تغيرات الضغط.