رياضة

عقود لاعبي برشلونة 2025.. من يرحل ومَن يبقى حتى 2031؟



مع انطلاق الموسم الجديد، تتجه الأنظار مجددًا إلى ملف عقود لاعبي برشلونة، باعتباره أحد المحاور الحاسمة التي ترسم ملامح المستقبل القريب للنادي الكتالوني، وتؤثر مباشرة على خطط الفريق في سوق الانتقالات المقبلة.

شهد برشلونة موسمًا استثنائيًا 2024-2025 تُوِّج خلاله بلقب الدوري الإسباني تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، الذي نجح في استعادة الهيبة المحلية بفضل الانضباط التكتيكي وتوظيف العناصر الأساسية بالشكل الأمثل. غير أن التحديات لا تزال قائمة، وتحديدًا على مستوى إدارة العقود والرواتب في ظل قيود رابطة الليجا، ما يجعل من ملف العقود أداة استراتيجية بيد الإدارة.

ما التوجه العام لعقود برشلونة هذا الموسم؟

تُظهر عقود اللاعبين في الموسم الجديد مزيجًا محسوبًا من التمديد طويل الأجل للنجوم الشباب، مقابل الإبقاء على بعض عناصر الخبرة حتى نهاية دورهم مع الفريق. ويعكس هذا التوازن رؤية الإدارة الفنية، التي تستهدف بناء قاعدة مستقبلية دون التفريط في أصحاب التجربة.

من هم اللاعبون المرتبطون بعقود طويلة الأمد؟

تتوزع العقود الممتدة حتى عام 2030 أو أكثر على عدد من اللاعبين الشباب الذين يمثلون مستقبل الفريق، أبرزهم:

لامين يامال (حتى 2031)

رونالد أراوخو (حتى 2031)

جوان جارسيا (حتى 2031)

بابلو جافي وبيدري (حتى 2030)

داني أولمو (حتى 2030)

هذا النهج يُبرز اهتمام الإدارة بترسيخ الهيكل الدفاعي والوسط أكثر من الهجوم، في ظل غموض مواقف بعض اللاعبين الهجوميين، على غرار رافينيا وفيران توريس.

من يقترب عقده من النهاية؟

بحلول عام 2026، تنتهي عقود مجموعة كبيرة من اللاعبين، ما يستوجب اتخاذ قرارات واضحة بشأن مستقبلهم، ومنهم:

ليفاندوفسكي

إينيجو مارتينيز

أندرياس كريستينسن

إريك جارسيا

إيناكي بينيا

مارك بيرنال

هيكتور فورت

فرينكي دي يونج

وتُعد هذه المجموعة بمثابة محور التقييم الفني للمواسم القادمة، حيث سيحدد الأداء في الموسم الجاري فرص التجديد أو إمكانية الرحيل.

ما أثر العقود على مشاركة برشلونة الأوروبية؟

النجاح الأوروبي لبرشلونة في موسم 2024-2025، بوصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل، أعاد التأكيد على قيمة الاستقرار داخل التشكيلة، وهو ما عزز موقف الإدارة في تجديد عقود اللاعبين الرئيسيين لضمان استمرار المشروع.

هل هناك مخاطر مالية مرتبطة بالعقود؟

رغم الهدوء الفني، إلا أن التحدي الأكبر يظل في الالتزام بسقف الرواتب الصارم المفروض من رابطة الليجا، ما يفرض على برشلونة الحرص الشديد في توقيت التجديدات وشروطها المالية، لتجنب أزمة مشابهة لتلك التي حرمته من تسجيل بعض اللاعبين سابقًا.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى