10 علامات تشير أنك سام مع نفسك.. كيف تتخلص من هذا السلوك؟

كثيرًا ما نسمع عن العلاقات السامة، لكن هل فكرت يومًا أنك قد تكون سامًا مع نفسك، ما يعني أنك تعيش في دوامة من التفكير السلبي، والتقليل من ذاتك، أو تحميل نفسك فوق طاقتها، مما يؤثر سلبًا على صحتك النفسية والعاطفية والمشكلة أن الشخص قد لا يلاحظ هذه السلوكيات لأنها تصبح جزءًا من روتينه اليومي، وفي هذا التقرير، ستتعرف على العلامات التي تكشف أنك سام مع نفسك، وكيف يمكنك التحرر من هذه الدائرة السلبية.
تكثر من جلد الذات ولوم نفسك على كل شيء
هل تجد نفسك تلوم نفسك على كل خطأ حتى لو لم يكن تحت سيطرتك وإذا أخطأت في قرار معين، هل تظل تعاتب نفسك لفترة طويلة؟ فجلد الذات المستمر يولد شعورًا بالعجز ويمنعك من التقدم وتذكر أن لوم النفس عند الخطأ أمر طبيعي، لكن عندما يتحول إلى عادة دائمة، فهذا مؤشر على أنك سام مع نفسك.
تقلل من إنجازاتك باستمرار
عندما تحقق نجاحًا في حياتك، هل تقول لنفسك “هذا ليس كافيًا” أو “لقد نجحت بالصدفة” إذا كنت تقلل من قيمة نجاحاتك باستمرار، فأنت بذلك تهدم ثقتك بنفسك وتضع نفسك في دائرة من الإحباط.
تعيش في حالة دائمة من القلق والتوتر
إذا كنت تعيش في حالة خوف دائم من المستقبل، أو تشعر أن أي خطأ سيؤدي إلى كارثة، فأنت تضغط على نفسك بشكل زائد وهذا التفكير يولد توترًا مستمرًا، وقد يؤثر على صحتك النفسية والجسدية.
تقارن نفسك بالآخرين طوال الوقت
هل تشعر أنك أقل من الآخرين لأنهم يحققون نجاحات أكبر منك؟، فمقارنة نفسك المستمرة بالآخرين تجعلك تشعر بالدونية، وتخلق داخلك حالة من عدم الرضا المستمر، لذا تذكر أن لكل شخص رحلته وظروفه الخاصة.
تهرب من مشاعرك بدلًا من مواجهتها
عندما تشعر بالحزن أو الإحباط، هل تحاول أن تشغل نفسك بأي طريقة للهروب من هذه المشاعر؟ فإن الهروب من المشاعر لا يعني أنها تختفي، بل تتراكم وتتحول إلى ضغط نفسي يصعب التعامل معه.
تسمح للأفكار السلبية بالسيطرة عليك
إذا كنت تكرر عبارات مثل “أنا فاشل” أو “لن أحقق شيئًا أبدًا”، فأنت تعطي للأفكار السلبية مساحة للتحكم فيك، فالتفكير السلبي المستمر يمنعك من رؤية إمكانياتك الحقيقية.
تضع توقعات غير واقعية لنفسك
إذا كنت تتوقع أن تنجز كل شيء بشكل مثالي، أو أنك لن ترتكب أخطاء أبدًا، فأنت بذلك تضع نفسك تحت ضغط كبير فعندما تفشل في تحقيق هذه التوقعات العالية، ستشعر بالإحباط والفشل.
ترفض المساعدة وتصر على مواجهة كل شيء وحدك
إذا كنت ترفض طلب المساعدة حتى عندما تحتاجها بشدة، فأنت بذلك تضع نفسك في عزلة، فالاعتراف بالحاجة للمساعدة لا يعني الضعف، بل هو علامة على النضج.
تعاقب نفسك على الأخطاء بدلاً من التعلم منها
عندما ترتكب خطأً، هل تعاقب نفسك بطرق نفسية أو حتى جسدية مثل حرمان نفسك من الراحة، أو الدخول في حالة اكتئاب هذا السلوك يدمر ثقتك بنفسك ويمنعك من التطور.
تشعر أنك لا تستحق السعادة
إذا كنت تشعر أنك لا تستحق أن تكون سعيدًا، أو أنك لا تستحق الحب والنجاح، فهذا مؤشر خطير على أنك سام مع نفسك فكل شخص يستحق السعادة بغض النظر عن ماضيه أو أخطائه.
كيف تتخلص من السلوك السام تجاه نفسك؟
تقبل ذاتك كما أنت.
لا أحد مثالي، ومن الطبيعي أن تخطئ أحيانًا لذا تقبل نفسك بعيوبك ومميزاتك.
تعلم من أخطائك بدلًا من جلد الذات.
الأخطاء ليست دليلًا على الفشل، بل فرصة للتعلم، لذا ركز على الدروس المستفادة بدلًا من اللوم.
ابتعد عن التفكير السلبي.
استبدل العبارات السلبية مثل “أنا فاشل” بعبارات إيجابية مثل “أنا قادر على التحسن”.
حدد توقعات واقعية لنفسك.
ضع أهدافًا منطقية تتناسب مع إمكانياتك، ولا تحاول أن تحقق كل شيء دفعة واحدة.
اسمح لنفسك بطلب المساعدة.
طلب المساعدة لا يعني أنك ضعيف، بل يعني أنك إنسان بحاجة للدعم أحيانًا.
كافئ نفسك على النجاحات الصغيرة.
عندما تحقق تقدمًا، مهما كان بسيطًا، امنح نفسك لحظة للاحتفال والتقدير.