طعن 3 أشخاص داخل مسجد في كندا والشرطة تلاحق المشتبه بهما

في حادثة أثارت القلق داخل الجالية المسلمة، أُصيب ثلاثة أشخاص بجروح بعد عملية طعن وقعت داخل مسجد في مدينة هاميلتون الكندية يوم الجمعة، وتواصل الشرطة جهودها للقبض على الجناة.
ثلاثة مصابين… أحدهم نُقل إلى المستشفى
تم نقل أحد المصابين إلى المستشفى وهو في حالة مستقرة، في حين عولج مصاب آخر في مكان الحادث. أما الشخص الثالث، فذهب لاحقًا إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات لا تهدد حياته.
فرار المشتبه بهما والشرطة تطلب المساعدة
أكدت الشرطة أن المشتبه بهما فرا من مكان الحادث في اتجاه غير معروف، وسط تضارب في الروايات حول استخدامهما سيارة أو سيارتين للهروب. وحتى الآن، لم تنشر الشرطة أوصافًا دقيقة للمشتبه بهما، لكنها دعت المواطنين للإدلاء بأي معلومات قد تساعد في التحقيق.
حادثة أخرى بعد حادثة فرنسا المروعة
بالتزامن مع حادث كندا، شهدت فرنسا حادثة مشابهة عندما أقدم شاب من أصل بوسني يُدعى “أوليفييه هـ.”، على طعن المصلّي أبو بكر سيسيه داخل مسجد في بلدة لا غران-كومب. وأظهرت التحقيقات أن المهاجم كان يخطط ليصبح “قاتلًا متسلسلًا”، بحسب ما صرح به وزير الداخلية الفرنسي.
السلطات الفرنسية تعزز الحماية للمساجد
في أعقاب الحادثة، أمر وزير الداخلية الفرنسي بتعزيز الإجراءات الأمنية حول المساجد، في ظل تصاعد مظاهر الإسلاموفوبيا، والتي يراها مراقبون دافعًا رئيسيًا للجريمة. وأكد الرئيس ماكرون أنه “لا مكان للكراهية الدينية في فرنسا”.
مسيرات تضامن في الشارع الفرنسي
خرج نحو 2000 شخص في مسيرة من المسجد إلى مبنى البلدية في بلدة لا غران-كومب، للتنديد بالهجوم. وقال رئيس المسجد: “يجب على الجميع، من كل الديانات، إدانة هذا العمل الوحشي”. كما شهدت باريس وقفة احتجاجية ضد الإسلاموفوبيا، شارك فيها سياسيون ونشطاء بارزون.
قلق متزايد داخل الجالية المسلمة
عبّر عدد من المسلمين في فرنسا عن مخاوفهم من أن يكونوا هم الضحية القادمة، في ظل أجواء سياسية وإعلامية وصفوها بـ”المحرضة”. وقال أحد المتظاهرين: “لسنا محميين، بل مستهدفين… الحكومة تضع أهدافًا على ظهورنا”.
خلاصة
مع تكرار حوادث الطعن داخل المساجد، يتزايد القلق بشأن أمن دور العبادة الإسلامية، وسط دعوات دولية لوضع حد لخطاب الكراهية وتعزيز الحماية للمجتمعات المسلمة.