طبيبة في غزة تستقبل جثامين أبنائها الـ 9 إثر غارة استهدفت منزلها
فجعت الطبيبة آلاء النجار، اختصاصية طب الأطفال في مستشفى “التحرير” التابع لمجمع “ناصر” الطبي،بعدما استقبلت جثامين تسعة من أطفالها أثناء تأديتها لواجبها المهني، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفق ما أفادت به شبكة “قدس” الإخبارية، فإن الطبيبة كانت قد باشرت عملها كالمعتاد صباح السبت، بعد أن قام زوجها الطبيب حمدي النجار بإيصالها إلى المستشفى، إلا أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت المنزل بعد دقائق من مغادرته، ما أدى إلى استشهاد تسعة من أطفالهما، وهم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. فيما أصيب الطفل العاشر، آدم، ووالده الدكتور حمدي الذي يرقد حالياً في العناية المركزة.
وفي تعليق له على الحادثة، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش: “هذا ما تعيشه الكوادر الطبية في قطاع غزة، الكلمات تعجز عن وصف حجم الألم والمعاناة”.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد الشهداء من الأطفال ارتفع إلى 16,503 حتى اليوم، في حصيلة تعكس واقعاً صادماً لحجم الاستهداف المباشر للأطفال والمدنيين.
