طالبـــة علــــم لــــدى ”يونــــي هــــوك“ تتوجــــه إلـــــــى جامعــــة المملكــــة المتحـــدة بعـــد تفوقهـــا فـــــي نتائــــج امتحانـــــات المجلــس المركــزي للتعليــم الثانــوي فــي البحريــن
حصلت طالبة تم توجيهها من قبل خبراء القبول الجامعي في “يوني هوك” على مكان في كلية لندن للاقتصاد الشهيرة هذا الخريف بعد تفوقها في امتحانات المجلس المركزي للتعليم الثانوي في البحرين. وتصدرت دروفي كاريا نتائج الجزيرة بنسبة 99.2 في المائة، وكانت أيضاً الأولى في مادة التجارة على مستوى منطقة الخليج بأكملها. وسوف تتابع كاريا الآن دراستها للحصول على شهادة في الرياضيات المالية والإحصاء فـــي أفضــل جامعــة بلنـــدن.
تعتقد كاريا، خريجة مدرسة “نيو ملينيوم” في البحرين، أنّ التمرين والمثابرة كانا مفتاح نجاحها الأكاديمي. وأوضحت قائلةً: “منذ اليوم الأول، واظبت على دراستي. وهذا جعل المراجعة أسهل بكثير مع اقتراب موعد الامتحانات. كما ركزت أيضًا على حل العديد من أوراق التمارين التي ساعدتني على تعزيز فهمي للمفاهيم وتحسين إدارة وقتي.” وعند حصولها على نتائجها الرائعة، قالت كاريا: “لقد شعرت بسعادة غامرة وامتنان حقيقي. فرؤية جهودي تؤتي ثمارها كانت لحظة مُرضية للغاية. شعرتُ أخيرًا أنّ كل ما بذلته من مواظبة وسهر وتمرينات في الليل كان يستحق العناء. لقد كان مزيجًا من الارتياح والسعادة والفخر بالرحلة التي قمت بها للوصول إلى هناك.”
تحت إشراف ”يوني هوك“ طيلة رحلة التقديم للجامعات، تقول كاريا أنّ الدعم الذي قدمته لها ”يوني هوك“ لعب دوراً محورياً في تأمين التحاقها بكلية لندن للاقتصاد. وأوضحت قائلة: “بدءاً من مساعدتي في وضع قائمة مختصرة بالجامعات المناسبة إلى تنقيح خطاب التغطية الشخصي والتحضير للمقابــــلات، كان التوجيه لا يقدر بثمن. لقد منحني إرشادهــــم الوضوح والثقة التي كنت أحتاجها في كل خطوة. فبدون هذا الدعم، كان من الصعب التنقل خلال عملية التقديم بأكملها. لقد جعل توجيه ”يوني هوك“ كل شيء أكثــر تنظيمــاً وأقــل إرباكــاً.”
وفي معرض حديثها عن خطوتها التالية، قالت كاريا: “كانت كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية هي الجامعة التي أحلم بها منذ زمن بعيد. فهي ذات سمعة جيدة، خاصةً في المجالات التي أحبها، مثل الاقتصاد والتمويل. لقد شعرت أنها المكان الذي من شأنه أن يشكل تحديًا حقيقيًا بالنسبة لي ويساعدني على النمو. أنا متحمسة للغاية للتعلم من أساتذة من الطراز العالمي وأن أكون جزءًا من مجتمع متنوع ومحفز فكريًا. أتطلع أيضًا إلى استكشاف أفكار جديدة، والمشاركة في المجتمعات الطلابية، وتجربة الحياة في واحدة من أكثر المدن حيوية في العالم. أحبّ مدى تنوّع المجتمع الطلابي وعالميته، وكوني في لندن يعني أن هناك الكثير من الفرص المتاحة أمامي. لقد شعرت أنها المكان المثالي للفصل التالي من رحلتي.”
اختتمت كاريا حديثها متطلعةً إلى مستقبلها بعد الجامعة قائلةً: “لطالما كنت مفتونة بالأرقام والأنماط، وسيتيح لي الجمع بين هذا المجال والإحصاء تطبيق التفكير التحليلي على التحديات المالية والسياسية في العالم الحقيقي. إنه التقاطع المثالي بين المنطق والتأثير. هدفي على المدى الطويل هو العمل في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية، حيث يمكنني استخـــدام الرؤى القائمة على البيانات لتوجيه القرارات المالية الرئيسية. وفي نهاية المطاف، آمل أن أساهم في مبادرات التنمية الاقتصادية التي تخلق تأثيرًا دائمًا، خاصة في الأســـواق الناشئـــة.”
وتعليقًا على نجاحها، قال جاتين والد كاريا: “نحن فخورون للغاية بالإنجاز الرائع الذي حققته دروفي بحصولها على 99.2% في الصف الثاني عشر في امتحان المجلس المركزي للتعليم الثانوي، وحصولها على المركز الأول على مستوى البحرين والخليج في مادة التجارة. لقد أثمر تفانيها ومثابرتها حقًا. نحن ممتنون للغاية لفريق ”يوني هوك“ على إرشاداتهم الخبيرة ودعمهم الثابت طيلة رحلة التقديم للجامعة، مما ساعدها على تأمين قبولها في مؤسسات مرموقة مثل كلية لندن للاقتصاد وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. ويمثل هذا الإنجاز بداية مستقبل واعد.”
كان السيد رامز شيخ، كبير مستشاري التعليم، أحد أعضاء الفريق الذي أشـــرف على إرشاد كاريا طيلة عملية التقديم، حيث قال: “دروفي طالبة مثالية وتستحق تمامًا النتائج المتميزة التي حققتها لتحصل على مكان في جامعة أحلامها. إنها على أتم الاستعداد للخطوة التالية في رحلتها الأكاديمية بكلية لندن للاقتصاد، ونحن نتطلع إلى مشاهدتها تنجح في تحقيق طموحاتها لإحـــداث تأثيــر دائــم فــي العالــم.”
