بعد رحيله عن ليون.. ريان شرقي يشعل الصراع بين السيتي والريدز وباريس سان جيرمان

أعلن ريان شرقي، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليون الفرنسي، عن رحيله عن الفريق في الصيف المقبل، رغم أن عقده مع النادي يمتد حتى الموسم المقبل.

ووفقًا لتقارير صحيفة Le Progrg، فإن أندية كبيرة مثل باريس سان جيرمان، ليفربول، مانشستر سيتي، وتوتنهام تتنافس جميعها على التعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا.

ويسعى ليون للحصول على مبلغ 25 مليون جنيه إسترليني للموافقة على بيع شرقي في فترة الانتقالات الصيفية القادمة.

وكان شرقي قد شارك في فوز ليون الأخير على أنجيه 2-0 في ختام الدوري الفرنسي، ليعلق عقب المباراة قائلًا: “أعتقد أن هذه كانت آخر مباراة لي مع ليون”.

وأكد اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية: “لم أخن أبدًا نادي ليون، لقد قدمت كل شيء من أجل هذا القميص”. وأضاف: “مستقبلي؟ لا أعرف إلى أين سيأخذني القدر”.

وتابع شرقي: “أنا فخور بما قدمته لليون طوال 14 عامًا، لقد عملت بكل شغف وتصميم”. وأكمل: “مهما حدث، سأعود إلى ليون في يوم من الأيام”.

ورغم أن عقده مع ليون يمتد حتى صيف 2026، فقد تم الاتفاق بينه وبين النادي على رحيله في صيف 2025. ورغم رغبة ليون في الحفاظ على نجم الفريق الشاب، لكن الأوضاع المالية للنادي قد تجبره على بيع اللاعب.

فيما يتعلق بمستقبل شرقي، فإن الأندية المهتمة به تتطلع إلى ضمه كأحد الأصول المهمة لتعزيز صفوفها، خاصةً في ظل إمكانياته الفنية الكبيرة والتي ظهرت بشكل واضح خلال مسيرته مع ليون.

وتُعتبر عروض الأندية الكبرى مثل باريس سان جيرمان وليفربول بمثابة فرصة جديدة للاعب الشاب لمواصلة تطوره في بيئة تنافسية أعلى.

ورغم تأكيداته بأنه سيعود إلى ليون في المستقبل، إلا أن قراره بالرحيل يأتي في وقت حساس بالنسبة للنادي الفرنسي، الذي قد يضطر لقبول العرض المناسب لضمان الاستقرار المالي.