صفقات يوفنتوس الصيفية.. شكوك مستمرة ومشروع بلا ملامح واضحة

رغم بدء يوفنتوس استعداداته للموسم الجديد 2025/2026، فإن الأجواء داخل النادي لا توحي بأن المشروع الكروي قد اكتمل، خاصة في ظل غياب التعاقدات الكبرى التي تبعث برسالة طمأنة للجماهير، وسط تحركات تبدو محدودة ومتوترة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
هل تحركات يوفنتوس كافية؟
حتى الآن، لم تعكس تعاقدات يوفنتوس حجم الطموحات المطلوبة، إذ اكتفى النادي بضم الكندي جوناثان ديفيد في صفقة مجانية، بجانب التعاقد مع البرتغالي جواو ماريو ضمن صفقة تبادلية مع بورتو. ومع ذلك، لا تزال الثغرات الفنية قائمة، ما أثار انتقادات جماهيرية واسعة مع انطلاق معسكر الإعداد للموسم الجديد دون صفقة واحدة من العيار الثقيل.
كونسيساو أبرز الصفقات المؤكدة
بحسب صحيفة «توتو ميركاتو» الإيطالية، فإن الجهاز الفني بقيادة إيجور تيودور لا يعتبر التحركات الحالية كافية، بل يرى أنها مقدمة فقط لتحركات أكبر لم تحسم بعد. وأشار التقرير إلى أن صفقة البرازيلي كونسيساو كلفت خزينة النادي 32 مليون يورو، فيما تم تأجيل مساعي ضم جادون سانشو انتظارًا لبيع نيكو جونزاليس، والذي تأمل الإدارة في الحصول على 30 مليون يورو نظير رحيله.
خطط هادئة وطموحات أوروبية
الإدارة تسعى للتريث في إنفاق الأموال على أمل تحقيق مكاسب مالية من المشاركة في دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، ما يسمح بتعزيز الصفوف لاحقًا بأسماء قادرة على إحداث فارق فني في التشكيلة الأساسية، وهو ما لمح إليه تيودور في تصريحاته السابقة.
هل يوفنتوس بحاجة لظهير جديد؟
على مستوى الدفاع، يعمل يوفنتوس على تدعيم الجبهة اليسرى التي لا تزال نقطة ضعف، رغم عودة كابال من الإصابة. ويبرز كل من بيكريز، جوتيريز، ومولينا ضمن الخيارات المطروحة لمنافسة كامبياسو الذي يحتكر الجبهة اليمنى.
ثنائية الوسط تحت الاختبار
وفي خط الوسط، أبدى تيودور قلقه من عدم اكتمال جاهزية دوجلاس لويز، ما يستدعي البحث عن دعم للثنائي الأساسي المكون من لوكاتيلي وتورام. وبدأت الإدارة مفاوضات مبدئية مع عدد من اللاعبين، منهم الدنماركي هولمند، الإيفواري كيسييه، البرازيلي أندريه، والبريطاني بيسوما، في إطار ميزانية لا تتجاوز 30 مليون يورو.
هجوم يوفنتوس.. معضلة تبحث عن حل
التحدي الأكبر يتمثل في الخط الأمامي، حيث لا تزال وضعية الصربي فلاهوفيتش غير واضحة مع اقتراب نهاية عقده، وعدم وجود أي مؤشرات لتجديده. وتنتظر الإدارة وصول وكيل أعماله إلى تورينو لحسم المسألة. في المقابل، يفكر ميليك بجدية في قبول عرض من أحد الأندية الخليجية، بينما يطرح اسم كولو مواني كخيار للإعارة من باريس سان جيرمان، وسط تقارير عن إمكانية رحيل هويلوند عن مانشستر يونايتد، ما يجعله هدفًا محتملاً.