صراع الكرة الذهبية يشتعل في مونديال الأندية.. ديمبلي ومبابي الأوفر حظاً وصلاح يترقب

مع انطلاق النسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للأندية على الأراضي الأمريكية، تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى سباق الجوائز الفردية الأبرز في العالم، وعلى رأسها “الكرة الذهبية” من مجلة “فرانس فوتبول”، و”ذا بيست” المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حيث ستلعب البطولة دورًا محوريًا في تحديد هوية المتوج هذا العام في غياب المنافسات الدولية الكبرى.
قيمة متزايدة لمونديال الأندية
تحولت بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الحديثة إلى محطة مفصلية في سباق الجوائز الفردية العالمية، إذ أصبحت تقارب من حيث الأهمية البطولات الكبرى كدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للمنتخبات، وهو ما يمنح المتألقين فيها أفضلية واضحة في طريقهم نحو “الكرة الذهبية” و”ذا بيست”. ويولي “فيفا” هذه النسخة تحديدًا اهتمامًا خاصًا، معتبرًا إياها إحدى أبرز ملامح موسم 2025.
ديمبلي ومبابي في الصدارة
يتصدر عثمان ديمبلي، جناح باريس سان جيرمان، ترشيحات الجوائز الفردية لهذا العام، بعد مساهمته في تحقيق ثلاثية محلية والتتويج بدوري أبطال أوروبا مع الفريق الباريسي. في المقابل، يدخل كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، السباق بقوة خاصة مع مشاركة النادي الملكي في المونديال، وسط توقعات بأن يتحدد مصير الجائزة بناءً على أداء النجمين الفرنسيين في البطولة.
صلاح والغياب المؤثر
رغم موسمه الاستثنائي مع ليفربول، حيث توج محمد صلاح بلقب البريميرليج، ونال جوائز الحذاء الذهبي وأفضل لاعب وصانع ألعاب في الدوري الإنجليزي، إلا أن غيابه عن مونديال الأندية، بسبب عدم تأهل “الريدز”، قد يضعف من فرصه في التتويج بالجائزتين، وهو الحال نفسه بالنسبة لنجمي برشلونة رافينيا ولامين يامال.
حسابات معقدة
تتوقف آمال محمد صلاح ورفاقه على نتائج المنافسين المباشرين، إذ قد يستعيد الثلاثي حظوظه في حال فشل ديمبلي أو مبابي في التتويج أو الظهور بشكل لافت في المونديال. ورغم غياب ليفربول، يترقب صلاح ما قد يقدمه مانشستر سيتي، الذي يضم النجم المصري عمر مرموش، خاصة بعد تدعيم صفوفه بلاعبين مميزين أبرزهم الفرنسي ريان شرقي.