اخبار عربية ودولية

سعر شيبا إينو يتراجع بنسبة 21% رغم تمسك المستثمرين.. ما السبب؟



شهدت عملة شيبا إينو الرقمية تراجعًا حادًا خلال الأيام الأخيرة، رغم حفاظها على معدل احتفاظ قوي من قبل المستثمرين.

وهبطت قيمة العملة بنسبة 21% خلال عشرة أيام فقط، مسجلة سعر 0.00001210 دولار، ما فتح الباب للتساؤلات حول أسباب هذا الانخفاض المفاجئ رغم الاستقرار النسبي في السوق الأوسع.

خروج المستثمرين الجدد يضعف الزخم

لا يعود السبب الرئيسي وراء هبوط شيبا إينو إلى تقلبات السوق الكلية بل إلى سلوك المستثمرين أنفسهم، إذ أظهرت البيانات انخفاضًا حادًا بنسبة تقارب 40% في عدد العناوين الجديدة التي تتفاعل مع العملة خلال الأيام العشرة الماضية.

ويشير هذا التراجع الحاد إلى ضعف في تدفق المستثمرين الجدد نحو الأصل مما يفقد السوق الزخم اللازم لمواصلة الصعود.

وتعني قلة العناوين الجديدة نقصًا في الطلب الجديد، وهو عامل محوري يؤدي غالبًا إلى تراجع الأسعار، فمن دون دعم من مشترين جدد تتعرض الأسعار لضغوط هبوطية.

ومع غياب الحافز الجديد للشراء، تصبح شيبا إينو أكثر عرضة لمزيد من الانخفاض ما يزيد من الغموض حول مستقبلها القريب.

المستثمرون القدامى متمسكون رغم التراجع

وتحتفظ شيبا إينو- رغم التراجع- بنسبة احتفاظ قوية بلغت 96%، ما يعكس تمسكًا لافتًا من جانب حاملي العملة الحاليين بمراكزهم.

وتدل هذه النسبة المرتفعة على أن أغلب المستثمرين يفضلون الاستمرار في الاحتفاظ بالعملة بدلاً من بيعها، ما يعكس ثقة مستمرة في إمكانيات شيبا إينو طويلة المدى.

وعادةً ما ينظر إلى أي نسبة احتفاظ أقل من 80% كمؤشر على ذعر أو فقدان ثقة عام، لكن شيبا لا تزال بعيدة عن هذا السيناريو، وهذا يعزز فكرة أن السوق لا يشهد حالة من الخوف الجماعي، وأن التراجع الحالي قد لا يكون نهاية للمسار الصاعد.

التحليل الفني يحدد نقاط التحول المحتملة

وتقف في الوقت الحالي شيبا إينو عند نقطة دعم حرجة تبلغ 0.00001188 دولار، وإذا لم تنجح في الحفاظ على هذا المستوى فقد تنخفض أكثر لتصل إلى 0.00001141 دولار أو أدنى من ذلك، وهو ما يضعها في وضعية خطرة فنيًا.

وفي المقابل إذا تمكنت شيبا من التماسك فوق هذا الدعم، فقد ترتد نحو مستوى 0.00001317 دولار.

وسيكون تجاوز هذا الحاجز بمثابة نقطة تحول إيجابية، يمكن أن تعيد الآمال في مسار صاعد يلغي السيناريو السلبي الحالي ويفتح المجال لنمو جديد.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى