ريبل تتجه نحو 1.5 تريليون دولار بدعم التوقعات الإيجابية
عاد سعر ريبل إلى دائرة الضوء مجددًا بعد صدور توقعات جديدة تضع العملة الرقمية على مسار ثابت نحو تحقيق قيمة سوقية تصل إلى 1.5 تريليون دولار مع استحواذها على 27% من إجمالي سوق العملات المشفرة.
ورغم استمرار مرحلة التماسك السعري، لا تزال آراء المحللين تميل إلى التفاؤل حيال مستقبل ريبل على المدى الطويل، مستندين في ذلك إلى الأنماط التاريخية وحركة الأسعار الحالية والمستويات الفنية المحورية التي تدعم هذا السيناريو الطموح.
ريبل تستهدف تريليون ونصف بقوة الهيمنة السوقية
وفقًا لما أشار إليه المحلل المعروف “إيجراغ كريبتو” عبر منصة “إكس” فإن سعر ريبل يسير في مسار قد يمكنه من بلوغ حصة تبلغ 27% من إجمالي سوق العملات المشفرة بقيمة سوقية إجمالية قد تصل إلى 5.5 تريليون دولار، وفي حال تحقق هذا السيناريو فإن القيمة السوقية لريبل قد تصل إلى 1.485 تريليون دولار، مما يرفع سعر العملة إلى ما يقارب أعلى مستوياتها التاريخية حول 27 دولارًا.
ويعزز المحلل نظرته المتفائلة من خلال تحليل تاريخي يركز فيه على مستوى تصحيح فيبوناتشي 0.5 حول علامة 5.75% الذي مثل عبر سنوات عديدة منطقة مقاومة عنيدة، وإذ شهد هذا المستوى رفضاً متكرراً من السوق في أكتوبر 2019، ونوفمبر 2020، ثم يناير ومارس 2025 حيث فشلت ريبل في تجاوزه في جميع هذه المحاولات.
ويعتمد المحلل على تشبيه بسيط لوصف الحالة الفنية الحالية قائلاً إن كل اختبار متكرر لهذا المستوى بمثابة “طرق متكرر على الباب”، وكلما زادت مرات الطرق زادت احتمالية أن يفتح الباب في النهاية.
الآن تستعد ريبل لمحاولة خامسة لاختراق هذا المستوى، ويعتقد المحلل أن هذه المحاولة قد تكون الحاسمة لحدوث انفراجة سعرية تقود العملة لتحقيق الهدف البعيد.
فجوة ضخمة بين الواقع والمستهدف
رغم هذا السيناريو التفاؤلي تظهر الأرقام الحالية مدى ضخامة النمو المطلوب لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، فالقيمة السوقية الحالية لريبل لا تتجاوز 2.77 مليار دولار، مما يعني أنها بحاجة إلى الارتفاع بأكثر من 54,000% للوصول إلى القيمة السوقية المتوقعة البالغة 1.5 تريليون دولار، وكذلك تبلغ هيمنة ريبل الحالية على السوق حوالي 3.93% فقط، وهي نسبة بعيدة للغاية عن الهدف البالغ 27%.
نموذج العلم الصاعد يعزز النظرة التفاؤلية
من بين العوامل التي تدعم توقعات “إيجراغ كريبتو” ظهور نموذج “العلم الصاعد” في الرسم البياني طويل المدى لريبل، وهو نمط فني غالباً ما يشير إلى استمرار الاتجاه الصاعد بعد فترة من التماسك السعري.
كما أشار المحلل إلى منطقة أطلق عليها اسم “منطقة كابوم”، والتي تمثل حاجز المقاومة الحاسم الذي يجب على ريبل تجاوزه لإطلاق العنان لموجة صعود قوية.
وفي حال نجاح ريبل في اختراق هذه المنطقة، قد تنتقل إلى منطقة منخفضة المقاومة أطلق عليها المحلل “الفراغ”، مما قد يفتح المجال أمام مكاسب سريعة تسهم في تعزيز هيمنتها السوقية بشكل كبير.
