ريال مدريد يودّع فاسكيز بعد مسيرة ذهبية حافلة بالألقاب والولاء.. ماذا قدم؟

أُسدل الستار رسميًا على مسيرة الجناح الإسباني لوكاس فاسكيز مع ريال مدريد، بعد أكثر من 17 عامًا من العطاء داخل أسوار “سانتياجو برنابيو”، شهد خلالها صعوده من فرق الناشئين إلى منصات التتويج العالمية، في واحدة من أكثر المسيرات وفاءً في تاريخ النادي الملكي.
متى بدأ لوكاس فاسكيز رحلته مع ريال مدريد؟
انضم فاسكيز إلى صفوف ريال مدريد عام 2007 وهو في السادسة عشرة من عمره، قادمًا من ناشئي فريقه المحلي، قبل أن يتدرج في فرق النادي المختلفة حتى فرض نفسه ضمن الفريق الأول، حيث شارك في 402 مباراة رسمية، مسجلًا حضورًا ثابتًا على مدار السنوات، بفضل التزامه الكبير وروحه القتالية.
كم لقبًا حصد فاسكيز بقميص ريال مدريد؟
حقق لوكاس فاسكيز 23 لقبًا رسميًا مع الفريق الأول لريال مدريد، ليكون أحد أكثر اللاعبين تتويجًا في تاريخ النادي، وجاءت ألقابه كالتالي:
• 5 دوري أبطال أوروبا
• 5 كأس العالم للأندية
• 4 كأس السوبر الأوروبي
• 4 الدوري الإسباني
• 1 كأس ملك إسبانيا
• 4 كأس السوبر الإسباني
كيف ودّع ريال مدريد لاعبه الوفي؟
نظّم النادي حفل وداع مؤثر في مدينة ريال مدريد، بحضور عدد من رموز “البلانكوس”، تقدّمهم الرئيس فلورنتينو بيريز، الذي قلّد فاسكيز شارة ريال مدريد الذهبية والماسية، تقديرًا لإخلاصه وتفانيه في خدمة القميص الأبيض.
كما شارك في الحفل الرئيس الفخري خوسيه مارتينيز بيري، ومدير الكرة سانتياجو سولاري، إلى جانب لاعبين حاليين وسابقين مثل مارسيلو، الحارس أندري لونين، والنجم المنضم حديثًا كيليان مبابي.
ما أهمية فاسكيز في تاريخ ريال مدريد؟
رغم أنه لم يكن دائمًا النجم الأول في الفريق، إلا أن لوكاس فاسكيز مثّل النموذج المثالي للاعب الجماعي الذي يُقاتل دون ضوضاء، ويُؤدي في كل مركز يُطلب منه، سواء كجناح أو ظهير، وكان أحد الأوراق التكتيكية المهمة للعديد من المدربين.
خروجه يُمثل نهاية فصل من فصول الجيل الذهبي في ريال مدريد، ويُجسّد الوداع المثالي للاعب حمل القميص بإخلاص دون انقطاع.