ريال مدريد يرفض رفع راتب فينيسيوس لتجنّب أزمة مع مبابي وبيلينجهام

يتعامل نادي ريال مدريد بحذر شديد مع ملف تجديد عقد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي ينتهي في صيف 2027، وسط رفض واضح من الإدارة لزيادة راتب اللاعب بشكل يخرق سياسة الأجور المعتمدة داخل غرفة الملابس، خاصة مع وجود أسماء كبيرة مثل كيليان مبابي وجود بيلينجهام.
لماذا يرفض ريال مدريد تلبية مطالب فينيسيوس المالية؟
بحسب ما ذكرته صحيفة آس الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد لا تُخطط لمنح فينيسيوس أكثر من 15 مليون يورو سنويًا كراتب صافي، رغم مطالب اللاعب بالحصول على مبلغ أعلى. وتخشى الإدارة أن يؤدي التجاوب مع هذه المطالب إلى فتح باب المطالبات المالية من نجوم الفريق الآخرين، وفي مقدمتهم مبابي وبيلينجهام، ما يهدد بانفجار سقف الرواتب في النادي.
هل سيتسبب عقد فينيسيوس في أزمة داخل الفريق؟
ترى الإدارة أن منح فينيسيوس راتبًا يفوق بعض زملائه سيخلق حساسية داخل غرفة الملابس، لا سيما أن أسماء مثل مبابي وبيلينجهام تُعد من الركائز الأساسية حاليًا، ويحظيان بشعبية واسعة، مما قد يدفعهما للمطالبة بتحسين عقودهما حال علمهما بتفوق فينيسيوس من الناحية المادية.
ما هو الحل المطروح لإرضاء فينيسيوس دون خرق الميزانية؟
أشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد يدرس إمكانية تقديم حوافز إضافية ومكافآت مرتبطة بالأداء بدلاً من رفع الراتب الأساسي، مع التأكيد على أن اللاعب يرغب في الاستمرار داخل النادي، لكن العائق الوحيد يتمثل في التفاصيل المالية الدقيقة للعقد الجديد.
ومن جهة أخرى، ترى الإدارة أن المكافآت الكبيرة التي حصل عليها مبابي عند التوقيع، إذا تم توزيعها على مدة التعاقد، قد تجعل وضعه التعاقدي مقبولًا مقارنة بباقي النجوم، مما يسهل إقناع باقي اللاعبين بالهيكل المالي القائم.
كيف كانت أرقام فينيسيوس في الموسم الماضي؟
قدّم فينيسيوس موسمًا كبيرًا على المستويين المحلي والدولي، حيث شارك في 58 مباراة بقميص ريال مدريد في مختلف البطولات، وسجل 22 هدفًا، وقدم 17 تمريرة حاسمة، كما ارتفعت قيمته التسويقية إلى 170 مليون يورو، ليُصبح من بين الأغلى عالميًا في مركزه.