رونالدو يحلّق بعيدًا.. قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخبات تشهد صراعًا متجددًا

يحافظ كريستيانو رونالدو على موقعه كأبرز هداف في تاريخ كرة القدم الدولية للمنتخبات، مواصلًا الابتعاد عن ملاحقيه برقم تهديفي يصعب تجاوزه، بينما تتزاحم أسماء كبار اللاعبين في سباق المراكز التالية.
رونالدو يتربع على القمة
برصيد 138 هدفًا دوليًا، يواصل قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو تعزيز موقعه في صدارة الهدافين عبر التاريخ، بعد أن خاض أكثر من 200 مباراة بقميص منتخب بلاده. هذا الإنجاز لم يحقق له فقط أرقامًا قياسية، بل كرّسه أيضًا كرمز تهديفي عالمي، لا سيما مع الفارق المريح الذي يفصله عن أقرب منافسيه.
ميسي في الوصافة وأسطورة آسيوية تحتفظ بمكانتها
يأتي نجم الأرجنتين ليونيل ميسي في المركز الثاني بـ112 هدفًا، مواصلًا مطاردته لأرقام غريمه البرتغالي، رغم الفارق الكبير في الأهداف. أما الإيراني المعتزل علي دائي، فقد حافظ على مكانته في المركز الثالث برصيد 108 أهداف، بعد سنوات من تصدره للقائمة قبل أن يحطم رونالدو رقمه عام 2021.
تشيتري ولوكاكو يواصلان التألق
في المركز الرابع، يبرز اسم سونيل تشيتري قائد منتخب الهند بـ95 هدفًا، مؤكدًا قدرته على المنافسة رغم تواضع الحضور الآسيوي في الساحة الكروية العالمية. أما روميلو لوكاكو، مهاجم بلجيكا، فقد وصل مؤخرًا إلى الهدف رقم 89 دوليًا، بعد تسجيله أمام ويلز في تصفيات كأس العالم، ليتقاسم بذلك المركز الخامس مع الماليزي الراحل مختار دهاري.
مبخوت وليفاندوفسكي ضمن العشرة الأوائل
في المركز السادس، يتقاسم الإماراتي علي مبخوت، هداف “الأبيض” التاريخي، المرتبة مع البولندي روبرت ليفاندوفسكي، إذ يملك كل منهما 85 هدفًا، ما يعكس الحضور القوي للاعبين من خارج الدوائر الأوروبية الكبرى في قائمة أفضل هدافي المنتخبات.
تنوع جغرافي لافت
تُبرز القائمة الحالية تنوعًا لافتًا في الجنسيات، مع تواجد لاعبين من أوروبا، آسيا، وأمريكا الجنوبية، ما يعكس البصمة العالمية التي يتركها هؤلاء النجوم في سجلات كرة القدم الدولية، بعيدًا عن أندية النخبة التي اعتادوا التألق فيها.