رونالدو يتصدر قائمة هدافي القرن الـ21 بـ944 هدفًا ويتفوق على ميسي وليفاندوفسكي

منذ انطلاقة القرن الحادي والعشرين، حفلت ملاعب كرة القدم بأسماء هجومية صنعت المجد التهديفي لأنديتها ومنتخباتها، لكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو احتفظ بالقمة كأكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف خلال هذه الحقبة، متفوقًا على جميع منافسيه بفارق لافت.
944 هدفًا تؤكد الأسطورة
ببلوغه سن الأربعين، لا يزال رونالدو يضرب الأرقام القياسية، حيث سجل 944 هدفًا مع الأندية التي دافع عن ألوانها، إضافة إلى أهدافه مع منتخب البرتغال. وكان آخرها هدفًا حاسمًا في نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام إسبانيا، أكد من خلاله هيمنته التاريخية على خانة الهدافين.
وتأتي صدارته لهذه القائمة متوقعة، ليس فقط نظرًا لغزارة أهدافه، بل أيضًا لأنه اللاعب الذي خاض أكبر عدد من المباريات منذ بداية الألفية، ما يبرز قدرته الاستثنائية على الاستمرارية والتأثير.
ميسي في المركز الثاني برصيد 882 هدفًا
في المركز الثاني، يأتي غريمه الأزلي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 882 هدفًا، وهو رقم لا يقل تألقًا ويعكس مسيرة استثنائية في الملاعب الأوروبية والدولية. ورغم الفارق في عدد الأهداف، إلا أن المقارنة بين ميسي ورونالدو لا تزال محور نقاش مستمر بين عشاق كرة القدم، في ظل ما قدمه الثنائي من أداء أسطوري طوال عقدين كاملين.
ليفاندوفسكي وسواريز وزلاتان في المراكز التالية
وبحسب شبكة “ترانسفير ماركت”، فإن روبرت ليفاندوفسكي، الهداف البولندي المخضرم، حلّ ثالثًا برصيد 694 هدفًا، ليؤكد مكانته كأحد أخطر المهاجمين في أوروبا خلال العقدين الماضيين.
ويليه النجم الأوروغوياني لويس سواريز برصيد 575 هدفًا، ثم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي سجّل 564 هدفًا، ما يؤكد استمرار تأثير هؤلاء الهدافين رغم اختلاف مدارسهم الكروية وأعمارهم.
هاري كين يقترب من الـ500
قائد منتخب إنجلترا هاري كين يواصل طريقه نحو نادي الـ500، إذ يمتلك 479 هدفًا، ويتوقع أن يتجاوز هذا الرقم خلال الموسم المقبل، متقدمًا على الفرنسي كريم بنزيما الذي وصل إلى 498 هدفًا.
كافاني ونيمار وهالك ضمن العشرة الأوائل
احتل الأوروغوياني إدينسون كافاني المركز الثامن بـ458 هدفًا، ثم البرازيلي نيمار دا سيلفا بـ450 هدفًا، ويليه مواطنه القوي هالك بـ441 هدفًا، ليكتمل عقد العشرة الأوائل بأسماء سجلت حضورًا عالميًا في أندية ومنتخبات النخبة.