رياضة

رودريجو يكشف مفاجأة مدوية عن فشل انتقاله إلى برشلونة



كشف البرازيلي رودريجو جوس، جناح ريال مدريد، عن كواليس غير متوقعة من بداياته الكروية، مؤكدًا أنه كان على بُعد خطوة واحدة من الانضمام إلى برشلونة قبل أن يُغيّر وجهته إلى النادي الملكي، تحقيقًا لحلمه منذ الطفولة.

رودريجو يروي تفاصيل فشل انتقاله إلى برشلونة

أوضح رودريجو، في تصريحات لصحيفة «آس» الإسبانية، أنه كان قد وقّع بالفعل لنادي برشلونة عندما تلقى والده اتصالًا من ريال مدريد لبحث إمكانية ضمه، مضيفًا: «كل شيء كان جاهزًا مع برشلونة، لكن والدي أبلغني أن ريال مدريد يريد التعاقد معي، وعندها لم أتردد، كنت أعلم ما أريده تمامًا».

وأضاف اللاعب أن القرار جاء بدافع حلمه منذ الصغر بارتداء قميص ريال مدريد، مؤكدًا أنه لم يفكر مرتين حين جاءت الفرصة، إذ شعر بأن الوقت قد حان لتحقيق الحلم المنتظر.

ما سبب تفضيل رودريجو لريال مدريد على برشلونة؟

قال الجناح البرازيلي إن احترامه لبرشلونة لم يمنعه من اختيار الغريم التقليدي، موضحًا: «كنت أقدم أداءً جيدًا مع سانتوس، وكان برشلونة مهتمًا بي، لكن ريال مدريد كان الحلم الحقيقي بالنسبة لي، لم أستطع الانتظار أكثر، فاغتنمت الفرصة في اللحظة المناسبة».

وانتقل رودريجو إلى ريال مدريد عام 2019 قادمًا من سانتوس البرازيلي مقابل 45 مليون يورو، ليصبح أحد أبرز عناصر الجيل الجديد في الفريق الملكي.

رودريجو يعلّق على شائعات رحيله عن ريال مدريد

تحدث اللاعب أيضًا عن التقارير التي ربطته بالرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، قائلًا: «في كل صيف أسمع القصص نفسها، يُقال إنني سأغادر أو أنني تلقيت عروضًا من أندية أخرى، ولو صدقت كل ذلك، لاعتقدت أنني أبدّل فريقي كل أسبوع».

واعترف بوجود عروض فعلية، لكنه شدد على تمسكه بالبقاء داخل النادي الإسباني: «قلت دائمًا إن رغبتي هي الاستمرار وتحقيق المزيد من النجاحات هنا».

ما طموحات رودريجو مع ريال مدريد؟

أعرب اللاعب عن تطلعه لمواصلة حصد البطولات، قائلاً: «حققت دوري أبطال أوروبا مرتين وأنا في بداياتي، وهذا أمر مذهل، لكنني لا أشعر بالاكتفاء، أريد المزيد من الألقاب الأوروبية بقميص ريال مدريد».

وأضاف: «طالما أن النادي يريدني، سأبقى هنا. وإن جاء اليوم الذي يُطلب مني الرحيل، سأقبل القرار بهدوء، لكن حتى الآن الجميع في النادي أكدوا لي أنني جزء أساسي من المشروع، ويدعمونني دائمًا».



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى