راشفورد يرفض عروض الهلال والنصر ويتمسك بحلم الانتقال إلى برشلونة
اتخذ النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد، قراره بشأن مستقبله في ظل تعدد العروض المقدمة له هذا الصيف، حيث رفض جميع العروض الخارجية مفضّلًا خوض تجربة جديدة في الليجا الإسبانية عبر بوابة برشلونة، رغم الاهتمام القوي من أندية سعودية وإيطالية.
هل حسم راشفورد موقفه من الرحيل عن مانشستر يونايتد؟
عاد راشفورد إلى مانشستر يونايتد بعد انتهاء إعارته لأستون فيلا، وسط مؤشرات واضحة من إدارة “الشياطين الحمر” والمدرب روبن أموريم بعدم وجود نية للاحتفاظ بخدماته، ما فتح الباب أمام عدة أندية للتحرك من أجل ضمه خلال سوق الانتقالات الصيفية 2025.
وتلقى اللاعب عروضًا قوية من الهلال والنصر السعوديين، إلى جانب نابولي ويوفنتوس من الدوري الإيطالي، لكن قراره كان واضحًا برفض جميع تلك العروض لصالح هدف واحد: اللعب بقميص برشلونة.
لماذا يفضّل راشفورد الانتقال إلى برشلونة؟
بحسب الصحفي الإسباني آرون دومينجيز، فإن راشفورد يرى في برشلونة وجهته المثالية في هذا التوقيت من مسيرته، خاصة بعد فشل النادي الكتالوني في التعاقد مع الثنائي لويس دياز ونيكو ويليامز. كما أشار دومينجيز إلى أن برشلونة يدرس التقدم بعرض إعارة مع خيار الشراء في نهاية الموسم، وهو ما يناسب الطرفين ماليًا.
ويعوّل راشفورد على رغبة النادي الإسباني في تعزيز مركز الجناح الهجومي بعنصر يملك خبرة أوروبية وقدرة على اللعب في أكثر من مركز، وهو ما يتوفر في الدولي الإنجليزي.
ما هي العروض التي رفضها راشفورد؟
وفقًا للمصادر ذاتها، رفض راشفورد عرضين مغريين من النصر والهلال السعوديين، تضمّنا رواتب ضخمة تتجاوز ما يتقاضاه حاليًا في مانشستر يونايتد، بالإضافة إلى عرضين آخرين من نابولي ويوفنتوس، بسبب تمسكه بخوض تجربة جديدة في أحد أكبر أندية الليجا.
أرقام ماركوس راشفورد مع مانشستر يونايتد
منذ تصعيده إلى الفريق الأول، خاض ماركوس راشفورد 426 مباراة مع مانشستر يونايتد في مختلف المسابقات، أحرز خلالها 138 هدفًا، وقدم 77 تمريرة حاسمة، ليُعد أحد أبرز خريجي أكاديمية النادي في العقد الأخير.
هل ينجح برشلونة في حسم الصفقة؟
برغم التحديات المالية التي يواجهها النادي الكتالوني، فإن وجود رغبة مشتركة من الطرفين قد يُسهّل الاتفاق على صفقة إعارة مشروطة بالشراء، خاصة في حال قيام راشفورد بتسهيل خروجه من مانشستر يونايتد عبر تقليص متطلباته المالية أو الضغط على إدارة ناديه.
