رئيس Mantra يطلق برنامج حرق توكنات جديد لإعادة الثقة بعد انهيار (OM)

في محاولة لإعادة بناء سمعة مشروع Mantra (OM) وتعزيز قيمة التوكن، أعلن جون مولين، الرئيس التنفيذي للمشروع، عن نيته توسيع برنامج حرق التوكنات، ويبدو أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية لإعادة التوازن إلى العرض وتحقيق نوع من الانكماش في كمية التوكنات المتداولة.
حرق توكنات الفريق كبداية لمبادرة أوسع
جون مولين أوضح بشكل مباشر أنه سيقوم بحرق حصته الشخصية من مخصصات الفريق، مؤكدًا أن البرنامج الجديد سيشمل لاحقًا أجزاء أخرى من المعروض، ورغم أن بقية أعضاء الفريق لن يشاركوا في الحرق خلال المرحلة الأولى، إلا أن مولين أشار إلى أن تفاصيل البرنامج لا تزال قيد النقاش، لكنه يسعى إلى تحقيق أعلى نسبة ممكنة من الحرق.
تحديات أمام التوكن واقتصاده
توكن OM يمتلك معروضًا متداولًا يفوق 1.8 مليار وحدة دون وجود سقف أعلى للإجمالي، مما يجعل البرنامج الجديد للحرق ضروريًا لإعادة بناء الثقة في الاقتصاد الداخلي للتوكن، فبينما يستخدم OM أساسًا لأغراض التخزين المؤقت (staking) وتأمين صلاحيات الـ29 محققًا في شبكة Mantra ، فإن غياب السيطرة على التضخم سابقًا ساهم في تقلبات قوية بالسعر.
عودة النشاط بعد انهيار السعر
رغم الانهيار الكبير الذي شهدته OM والذي أفقدها نحو 90% من قيمتها، إلا أن النشاط في السوق عاد للارتفاع مؤخرًا، وبعد فترة من الركود سجلت OM حجم تداول يومي بلغ 1.7 مليار دولار مقارنة بـ69 مليون دولار فقط في فترات سابقة، وهذا التحسن في السيولة يعطي مؤشرات على أن بعض المستثمرين لا يزالون يراهنون على عودة التوكن إلى مسار الصعود.
البيع الداخلي والهروب من السوق
السقوط الكبير في سعر OM جاء بعد ظهور إشارات على بيع داخلي من مستثمرين مبكرين، ورغم أن الكميات المُباعة كانت محدودة، إلا أنها أثارت موجة هلع أدت إلى إغلاق سريع للصفقات على المنصات المركزية، و Mantra DAOلم تقم بتحريك كميات كبيرة من OM منذ ذلك الحين، وهي الآن تحتفظ بنحو 95.5 مليون توكن مع حركة محدودة لا تتجاوز 23 ألف توكن تم استخدامها في التخزين المؤقت.
هل يمكن استعادة القيمة المفقودة؟
OM الآن يتم تداولها عند قيمة سوقية تبلغ 1.4 مليار دولار، وسط آمال بعودتها إلى حاجز الـ2 مليار، وتوقعات السوق تشير إلى احتمال أن تصل قيمة التوكن إلى 2 دولار مجددًا خاصة إذا تمكن الفريق من تطبيق برنامج حرق فعّال، وتقديم تقرير واضح عن أسباب الانهيار وكيفية تجنبه مستقبلًا.
ويصر الفريق على أن ما حدث لا يشبه ما جرى في كارثة LUNA إذ لم يكن هناك أي عملة مستقرة مرافقة، ولا أدوات دعم صناعي للقيمة، بل كان الأمر نتيجة مباشرة لضعف السيولة وغياب الدعم في وقت حرج.