حوادث

ذبح صهره بسبب المقارنات.. جريمة مروعة تهز الإسكندرية



أمرت محكمة جنح المنتزه أول في محافظة الإسكندرية، بتجديد حبس فني ألومنيوم 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل رجل أعمال يُعد زوج شقيقة زوجته، في جريمة مروعة هزّت منطقة “سيتي لايت” بالسيوف.

وكشفت التحقيقات أن المتهم، البالغ من العمر 37 عامًا، ارتكب جريمته بدافع الغيرة؛ إذ كان الضحية، الذي يعمل في تصدير الفاكهة إلى أوروبا ويقيم في إيطاليا، محل مقارنة مستمرة من قبل زوجة المتهم وحماته؛ ما أثار في نفسه شعورا بالنقص والغضب.

وأوضحت نيابة المنتزه أن المتهم كان يعاني من ضائقة مالية وتدهور في وضعه المهني؛ ما تسبب في خلافات متكررة مع زوجته ووالدتها، اللتين اعتادتا مقارنته بصهره الميسور، الذي كان يشارك العائلة رحلات داخلية وخارجية، منها زيارات لإيطاليا.

وتشير التحريات إلى أن مشادة حادة نشبت قبل الحادث بيومين بين المتهم وزوجته، انتهت باعتدائه عليها وعلى والدتها؛ ما دفع حماته إلى استدعاء صهرها الضحية، الذي حضر ووبّخ المتهم، ثم اصطحب السيدتين للإقامة في منزله.

وفي يوم الواقعة، تواصل المتهم مع الضحية بحجة رغبته في رؤية زوجته، وبعد علمه بعودة الضحية من القاهرة مساءً، أعد خطته ونفذها؛ إذ أخذ سكيناً من المطبخ ووضعها في كيس بلاستيكي، وتوجه إلى منزل المجني عليه وانتظره هناك.

ولدى وصول الضحية، صعد المتهم معه إلى الشقة، وطلب التحدث معه على انفراد داخل وحدة سكنية مجاورة تحت التشطيب. وخلال الحديث، نصحه الضحية بتحسين وضعه وبذل جهد من أجل أسرته. وعندما عرض عليه المتهم مساعدته في السفر إلى إيطاليا، رفض الضحية ذلك لظروفه الحالية؛ ما أشعل غضب الجاني.

ووفقا للتحقيقات، باغت المتهم الضحية بضربة على الرأس باستخدام “طوبة”؛ ما أفقده توازنه، فتدخلت زوجة الضحية وذووه بعد سماعهم للاستغاثات. ورغم محاولات إنقاذه، تمكّن الضحية من النزول بالمصعد، لكنه انهار فور خروجه.

ولاحق الجاني ضحيته على الدرج، وعندما وجده جالسا على الأرض، أخرج السكين من الكيس ووجّه إليه نحو 32 طعنة متتالية، في مشهد صادم شاهده سكان العقار دون تدخل، بينما اكتفى بعضهم بتوثيق اللحظات بهواتفهم.

وأفادت التحقيقات بأن المتهم كان يتوقف لالتقاط أنفاسه قبل مواصلة الطعن، إلى أن تأكد من وفاة الضحية، ثم فرّ هاربا قبل أن تتمكن الشرطة من ضبطه.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى