رياضة

ديماراي جراي يقترب من مغادرة الاتفاق بعد موسم باهت واهتمام أوروبي متزايد



كشفت تقارير صحفية سعودية أن الجناح الكولومبي ديماراي جراي بات على أعتاب الرحيل عن نادي الاتفاق، بعد أن عبّر اللاعب بوضوح عن رغبته في خوض تجربة احترافية جديدة خارج الدوري السعودي، وسط أنباء عن تلقيه عروضًا أولية من أندية أوروبية تسعى لاستقطابه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

اهتمام أوروبي وتحركات تمهيدية

وبحسب ما أوردته صحيفة «الشرق الأوسط»، فإن جراي، الذي لا يزال مرتبطًا بعقد مع الاتفاق لموسم إضافي، تلقى اتصالات من أندية تنشط في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب عرض من أحد أندية دوري الدرجة الأولى الإنجليزية (تشامبيونشيب). وتنتظر إدارة النادي السعودي وصول عروض رسمية من الأطراف المهتمة لبدء التفاوض بشأن التنازل عن ما تبقى من عقد اللاعب، إذا ما كانت القيمة المالية مجزية.

رغبة شخصية ومردود فني محدود

ورغم التزام جراي خلال الموسم المنقضي، إلا أن رغبته بالعودة إلى الملاعب الأوروبية تُعد المحرك الأبرز وراء قراره المرتقب بالرحيل. وشارك الجناح الكولومبي بانتظام في الموسم الماضي، لكنه لم يترك بصمة مؤثرة على الصعيد الرقمي، إذ لعب 27 مباراة موزعة على دوري روشن السعودي، وكأس الملك، ودوري أبطال الخليج، دون أن ينجح في تسجيل أي هدف.

وعلى مستوى الصناعة، اكتفى بصناعة هدف وحيد في كأس خادم الحرمين الشريفين، بينما اكتفى ببطاقة صفراء واحدة طيلة الموسم، ما يعكس انضباطًا سلوكيًا مقابل مردود فني لم يلبِّ التطلعات.

موقف الجهاز الفني وتوصيات الشهري

وفي ضوء هذا التطور، أوصى المدير الفني سعد الشهري إدارة الاتفاق بضرورة التعاقد مع جناح أيمن أجنبي، ومحور ارتكاز جديد لتعزيز التشكيلة الأساسية، خصوصًا في ظل احتمالية رحيل جراي، ما يستدعي البحث عن جناح أيسر بديل يُعوض الغياب المتوقع.

ويُعَدّ جراي من أبرز الأسماء الأجنبية التي استقطبها الاتفاق في الموسم الماضي قادمًا من إيفرتون الإنجليزي، لكن محدودية الأثر الهجومي وتطلعات اللاعب للعودة إلى أوروبا قد تقود إلى نهاية مبكرة لتجربته السعودية.

استعداد للموسم الجديد

وتسعى الإدارة الاتفاقية إلى إعادة هيكلة الفريق بشكل مدروس قبل انطلاق الموسم المقبل، بعد موسم شهد تفاوتًا ملحوظًا في النتائج، ما يدفع نحو إصلاحات شاملة على صعيد المحترفين الأجانب، لضمان انطلاقة قوية تتماشى مع طموحات النادي.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى