رياضة

فينيسيوس جونيور في سن 25: كيف يقارن بأساطير كرة القدم؟



في عامه الخامس والعشرين، يقف النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور عند مفترق طرق بين موهبة لم تكتمل بعد، وسجّل حافل بالألقاب، وأداء شهد بعض التذبذب، لكن المقارنات مع عمالقة اللعبة تبدو حتمية في هذا التوقيت.. فهل استطاع نجم ريال مدريد أن يضع نفسه في خانة الكبار؟

أرقام فينيسيوس مع ريال مدريد

أكمل فينيسيوس جونيور موسمه السابع مع ريال مدريد، وخاض خلاله 322 مباراة سجل خلالها 106 أهداف، وحقق 14 لقبًا كبيرًا، أبرزها دوري أبطال أوروبا مرتين، والدوري الإسباني 3 مرات. ونجح في التسجيل في المباريات النهائية لدوري الأبطال، مما يرسّخ مكانته كعنصر حاسم في المواجهات الكبرى. كما توّج بجائزة “ذا بيست” كأفضل لاعب في العالم، وهو إنجاز فردي نادر في هذا السن.

مسيرته الدولية مع البرازيل

رغم تألقه مع ريال مدريد، لم يترك فينيسيوس بصمة قوية حتى الآن على المستوى الدولي، إذ خاض 41 مباراة مع منتخب البرازيل أحرز خلالها 7 أهداف وصنع 6، بمعدل مساهمة تهديفية كل 204.8 دقيقة، وهي أرقام متواضعة نسبيًا مقارنة ببقية النجوم في نفس العمر.

تفوق مبابي الرقمي

عند بلوغه 25 عامًا، كان كيليان مبابي قد سجل 309 أهداف وصنع 148 تمريرة حاسمة، أي 457 مساهمة تهديفية خلال 421 مباراة (مع الأندية والمنتخب)، بمعدل هدف كل 103.3 دقيقة. إضافة إلى تتويجه بكأس العالم 2018 ودوري الأمم الأوروبية مع فرنسا، و6 بطولات دوري محلي مع باريس سان جيرمان. أرقام مبابي تُظهر تفوقًا كبيرًا من حيث الإنتاج التهديفي والحسم في البطولات الكبرى.

ميسي: الأسطورة المبكرة

ليونيل ميسي سجل 279 هدفًا وصنع 121 تمريرة حاسمة قبل عمر 25، أي ما مجموعه 400 مساهمة تهديفية، وحقق 11 لقبًا كبيرًا مع برشلونة، من بينها 3 دوري أبطال أوروبا و5 بطولات دوري إسباني، إلى جانب فوزه بثلاث كرات ذهبية. تفوقه كان واضحًا ليس فقط تهديفيًا بل وصناعيًا، مما جعله أسطورة منذ العشرينات.

رونالدو قبل الانفجار

في سن 25، كان كريستيانو رونالدو قد سجل 160 هدفًا وصنع 70 تمريرة حاسمة، بمجموع 230 مساهمة، وحقق دوري أبطال أوروبا مرة واحدة و3 ألقاب للدوري الإنجليزي. أرقامه كانت أقل من ميسي ومبابي، لكنها كانت تمهيدًا لانفجار قادم قاده ليصبح الهداف التاريخي في اللعبة.

نيمار: موهبة مبكرة وإنتاج هائل

نيمار سجل 280 هدفًا قبل عمر 25 في 468 مباراة، متفوقًا على ميسي ورونالدو في عدد الأهداف خلال تلك المرحلة. ورغم لعبه تحت مظلة ميسي في برشلونة، فقد حقق ألقابًا كبرى بينها دوري أبطال أوروبا، وكوبا ليبرتادوريس، والميدالية الذهبية الأولمبية مع البرازيل.

الخلاصة الرقمية للمقارنة

• فينيسيوس: 113 هدفًا – 14 لقبًا – 363 مباراة

• مبابي: 355 هدفًا – كأس عالم + 6 دوري – 421 مباراة

• ميسي: 305 هدفًا – 11 لقبًا – 399 مباراة

• رونالدو: 182 هدفًا – 7 ألقاب – 407 مباراة

• نيمار: 280 هدفًا – 10 ألقاب – 468 مباراة



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى