رياضة

داروين نونيز يقترب من مغادرة ليفربول وسط اهتمام ميلان المتزايد



أصبح المهاجم الأوروجواياني داروين نونيز على أعتاب الخروج من صفوف ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل تراجع مستواه وازدياد الضغوط الجماهيرية، بينما يتحرك ميلان الإيطالي بقوة لحسم الصفقة.

ميلان يستهدف نونيز لتدعيم الهجوم

دخل نادي ميلان بقوة في سباق التعاقد مع داروين نونيز، بعد أن تحول المهاجم الأوروجواياني إلى هدف رئيسي لتدعيم الخط الأمامي للفريق الإيطالي. ووفقًا للصحفي الإيطالي الموثوق جيانلويكا دي ماريزيو، فإن إدارة ميلان بدأت اتصالات مباشرة مع نونيز ووكيله من أجل بحث إمكانية انتقاله هذا الصيف.

ويعتمد تحرك النادي الإيطالي على رغبة داخلية بضم مهاجم يمتلك خبرات أوروبية، في ظل بحث الجهاز الفني بقيادة المدرب عن عناصر هجومية أكثر فعالية، مع استغلال حالة التوتر بين نونيز وجماهير ليفربول بعد تراجع أدائه الموسم الماضي.

لماذا أصبح نونيز قريبًا من الرحيل عن ليفربول؟

رغم أن عقد داروين نونيز مع ليفربول يمتد حتى 30 يونيو 2028، إلا أن اللاعب بات منفتحًا على فكرة الرحيل عن ملعب “أنفيلد”. وتعرض نونيز، البالغ من العمر 26 عامًا، لانتقادات حادة من جماهير الريدز بعد تراجع مردوده الهجومي، حيث خيب الآمال في موسم 2024-2025 من حيث الفاعلية أمام المرمى.

وشارك نونيز في 47 مباراة خلال الموسم المنقضي بمختلف المسابقات، وسجّل خلالها 7 أهداف فقط، بينما قدّم 7 تمريرات حاسمة، وهي أرقام لا تتناسب مع طموحات الفريق أو قيمته السوقية.

ما موقف ليفربول من عرض ميلان؟

أفادت التقارير أن إدارة ليفربول لا تمانع في مناقشة العروض المقدمة لضم نونيز هذا الصيف، خاصة في ظل سعي النادي لتجديد دماء الفريق الهجومي. ويتصدر ميلان قائمة المهتمين، إلى جانب اهتمام سابق من الهلال السعودي ونابولي الإيطالي.

ومن المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة جولة مفاوضات أكثر حسمًا بين ميلان وليفربول، خاصة بعد أن أبدى اللاعب ترحيبه بخوض تجربة جديدة في الدوري الإيطالي، ما يعزز من فرص إتمام الصفقة في أقرب وقت.

هل ينجح ميلان في إقناع نونيز؟

يراهن ميلان على إقناع نونيز بالمشروع الرياضي للنادي، والعودة للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية، إلى جانب منحه دورًا محوريًا في تشكيل الفريق. ومن شأن الضغط المتواصل من النادي الإيطالي أن يسرّع من خطوات التفاوض، في حال تم التوصل لاتفاق مرضي لجميع الأطراف.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى