جيسوس يطلب ثلاث صفقات جديدة لتعزيز صفوف النصر قبل انطلاق الموسم
في خطوة حاسمة لبناء فريق تنافسي، طلب المدير الفني البرتغالي خورخي جيسوس من إدارة نادي النصر السعودي تدعيم صفوف الفريق بثلاثة لاعبين جدد خلال الميركاتو الصيفي الجاري، استعدادًا لموسم حافل بالتحديات المحلية والقارية.
ما الصفقات التي طلبها خورخي جيسوس من إدارة النصر؟
بحسب ما أوردته صحيفة “اليوم” السعودية نقلًا عن مصادرها، وضع جيسوس خارطة طريق واضحة لتدعيم تشكيلة النصر، وشدد على أهمية التعاقد مع حارس مرمى جديد، وظهير أيسر، ولاعب وسط ميدان. وتأتي هذه
المتطلبات في إطار خطة فنية دقيقة لإعادة التوازن إلى الفريق
الذي شهد تراجعًا في بعض خطوطه، لا سيما من الناحية الدفاعية، خلال الموسم الماضي.
تهدف هذه الصفقات إلى تصحيح مواطن القصور التي ظهرت جليًا في المباريات الحاسمة، والتي أدت إلى ابتعاد الفريق عن المنافسة الفعلية
على البطولات رغم امتلاكه أسماء لامعة في خط الهجوم.
لماذا استُبعد أوتافيو من حسابات المدرب البرتغالي؟
في سياق التغييرات الفنية، أبلغ جيسوس مواطنه أوتافيو مونتيرو بعدم رغبته في استمراره ضمن قائمة الفريق الموسم المقبل. قرار الاستبعاد يعكس تقييماً دقيقًا من المدرب لأداء اللاعب، الذي ورغم الضجة التي صاحبته
عند انتقاله، لم ينجح في نيل ثقة الجهاز الفني بالشكل المطلوب.
يمثّل رحيل أوتافيو مؤشرًا على أن إدارة النصر بصدد إعادة هيكلة جزئية في بعض المراكز داخل التشكيلة
الأساسية، مع سعي واضح نحو ضخ دماء جديدة تتماشى مع التوجه الفني الجديد للفريق.
كيف يستعد النصر للموسم الجديد تحت قيادة جيسوس؟
النصر يعمل بوتيرة متسارعة لإغلاق ملف التعاقدات الصيفية في أقرب وقت، رغبة في الوصول إلى أعلى درجات الانسجام قبل انطلاق الاستحقاقات الرسمية. ويُنتظر أن يخوض الفريق معسكرًا خارجيًا تتخلله عدة
مباريات ودية لاختبار الجاهزية البدنية والفنية للاعبين الجدد والقدامى على حد سواء.
يشارك النصر في موسم 2025-2026 بثلاث بطولات رئيسية: دوري روشن السعودي، دوري أبطال آسيا،
وكأس خادم الحرمين الشريفين، وهي بطولات تحتاج إلى فريق متكامل من حيث اللياقة والانسجام والتكتيك.
هل يملك خورخي جيسوس الكلمة العليا في مشروع النصر؟
يتضح من التطورات الأخيرة أن خورخي جيسوس بات يمتلك كامل الصلاحيات الفنية داخل النادي، إذ يُشرف بشكل مباشر على تحديد قائمة المغادرين، ورسم خريطة التعاقدات الجديدة. هذا النفوذ الفني من شأنه أن يُسهم في
منح الفريق هوية تكتيكية واضحة، وتماسكًا أكبر داخل الملعب، ما قد يساعده على استعادة التوازن المفقود وتحقيق نتائج ملموسة في الموسم المقبل.
