رياضة

توني كروس يكشف كواليس اعتزاله في قمة المجد ويعلّق على تأثير غيابه عن ريال مدريد



في أول تصريحات موسّعة له منذ إعلان اعتزاله كرة القدم، كشف النجم الألماني توني كروس عن الدوافع التي قادته لإنهاء مسيرته الاحترافية وهو في أوج تألقه، بعد موسم حافل بالألقاب مع ريال مدريد، مشيرًا إلى أنه فضّل الرحيل وهو في القمة على الاستمرار دون القدرة على تقديم الأفضل.

لماذا اعتزل كروس رغم تتويجه مع ريال مدريد؟

في حوار مع صحيفة «إل بايس» الإسبانية، أكد توني كروس أنه اتخذ قرار الاعتزال عن قناعة تامة، قائلاً: «اخترت أن أودّع كرة القدم وأنا في قمة السعادة، بعد موسم شهد تتويجي مع ريال مدريد بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. كان موسمًا مثاليًا، ولا أعتقد أنني كنت سأقدم ما هو أفضل بعده».

وأوضح كروس أنه كان يفكر في الاعتزال منذ عام، لكن إدارة ريال مدريد طالبته بالاستمرار والتجديد، وأضاف: «كنت دائمًا أريد أن أرحل وأنا لا زلت أملك قراري، لا أن أبقى فقط لأنني اسم كبير، بينما أجلس على دكة البدلاء».

كيف عاش توني كروس الأشهر الأولى بعد الاعتزال؟

عن حياته بعد الاعتزال، أشار كروس إلى أنه تمكن من التكيف سريعًا بفضل علاقته المتوازنة مع اللعبة، موضحًا: «كرة القدم كانت جزءًا كبيرًا من حياتي، لكنني لم أنظر إليها كمجرد مهنة، بل كلعبة بدأت معها منذ أن كان عمري ست سنوات، وهذا ما ساعدني على تخطي اللحظات الصعبة بعد التوقف».

وتابع: «نمط حياتي تغيّر، لم تعد هناك مواعيد ثابتة، لا تدريبات، لا سفرات متكررة، أصبحت قادرًا على قضاء وقت أطول مع عائلتي، وهذه نعمة كنت أفتقدها خلال مشواري الكروي».

هل أثّر غياب كروس على ريال مدريد؟

علّق كروس على الأحاديث التي ربطت تراجع أداء ريال مدريد بعد رحيله، قائلًا: «بعد الاعتزال لاحظ البعض أن الأمور لم تسر بسلاسة كما اعتاد الفريق، وبدأ البعض يردد أن ما يحدث بسبب غيابي، لكنني لم أكن أريد ذلك. كل ما تمنّيته أن يواصل ريال مدريد النجاح».

وأشار إلى أن مركز الوسط أصبح مفتاحًا رئيسيًا في كرة القدم الحديثة، ضاربًا المثل بفريق مانشستر سيتي الذي تأثّر بشكل واضح خلال غياب لاعبه رودري، وأوضح: «من الطبيعي أن يشعر أي فريق بغياب لاعب في مركز القلب، لكن كرة القدم لا تتوقف على شخص واحد».



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى