تعادل قاتل بين إنتر ميلان ولاتسيو.. الصراع على لقب الدوري الإيطالي يتواصل

في مباراة مثيرة شهدت العديد من التقلبات والأحداث الساخنة، تعادل فريقا إنتر ميلان ولاتسيو بنتيجة 2-2، مساء الأحد، على ملعب «جوزيبي مياتزا» بمدينة ميلانو، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم “الكالتشيو” للموسم الجاري 2024-2025.
الإنتر ضد لاتسيو
جاءت المباراة قوية من الجانبين، حيث سعى إنتر ميلان إلى تحقيق الفوز لمواصلة ملاحقة نابولي على صدارة جدول الترتيب، بينما دخل لاتسيو اللقاء بطموح إنهاء الموسم في مركز مؤهل للمنافسات الأوروبية.
وافتتح الإنتر التسجيل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وتحديدًا في الدقيقة (45+2)، عبر مدافعه الألماني “بيسيك”، بعد تسديدة قوية من فيديريكو ديماركو اصطدمت بدفاع لاتسيو وغيرت اتجاهها لتصل إلى بيسيك الذي لم يتوانَ عن إسكانها الشباك، معلنًا تقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، تحسن أداء لاتسيو وبدأ في فرض سيطرته بشكل أكبر على مجريات اللعب، حتى نجح النجم الإسباني بيدرو في إدراك هدف التعادل في الدقيقة 72، بعد هجمة منظمة أنهاها بتسديدة متقنة داخل الشباك.
ورغم ذلك، لم يستسلم الإنتر وعاد سريعًا للتقدم عن طريق الهولندي دنزل دومفريس، الذي سجل الهدف الثاني للنيراتزوري في الدقيقة 80، بعد متابعة رائعة داخل منطقة الجزاء، وسط فرحة جماهيرية عارمة في المدرجات.
لكن الإثارة لم تتوقف عند هذا الحد، حيث احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح لاتسيو في الدقيقة 90، انبرى لها بيدرو بنجاح ليحرز هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، ويعيد فريقه إلى نقطة التعادل في اللحظات الأخيرة.
الإنتر ضد لاتسيو
بهذه النتيجة، رفع إنتر ميلان رصيده إلى 78 نقطة في المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإيطالي، ليواصل مطاردته لنابولي المتصدر الذي يمتلك 79 نقطة، بينما رفع لاتسيو رصيده إلى 65 نقطة ليبقى في المركز السادس، معززًا حظوظه في المشاركة الأوروبية الموسم المقبل.
وبهذا يتأجل حسم لقب الدوري الإيطالي بين نابولي والانتر إلى الجولة الأخيرة من الكالتشيو، وفي حالة فوز البارتينوبي سيتوج باللقب دون النظر إلى نتيجة النيراتزوري.
المباراة جاءت بمثابة ملحمة كروية بين فريقين يملكان تاريخًا عريقًا وطموحات متباينة، لكنها خرجت بنتيجة عادلة تعكس ما قدمه الطرفان على أرض الملعب.