تشيلسي ضد الترجي.. صدام المليار يورو يحسم بطاقة التأهل

يخوض نادي الترجي التونسي مواجهة تاريخية أمام تشيلسي الإنجليزي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025، في مباراة تُقام فجر الأربعاء بمدينة فيلادلفيا الأمريكية، وتعد بمثابة بوابة العبور نحو ثمن النهائي عن المجموعة الرابعة.
تحدٍ مالي وفني ضخم
رغم أن اللقاء يجمع بين فريقين من قارات مختلفة، إلا أن التباين اللافت في القيمة السوقية يعكس فجوة فنية واضحة. تشيلسي يمتلك قائمة لاعبين تتجاوز قيمتها 1.06 مليار يورو، يقودها كول بالمر كأغلى لاعب بـ120 مليون يورو، ثم مويسيس كايسيدو بـ90 مليون، ويليه الأرجنتيني إنزو فيرنانديز بـ75 مليون يورو.
في المقابل، لا تتخطى القيمة السوقية لكامل تشكيلة الترجي حاجز 20.4 مليون يورو. ويتصدر القائمة لاعب الوسط يان ساس بـ1.8 مليون يورو، يليه الجزائري يوسف البلايلي بـ1.7 مليون، ثم المدافع محمد أمين توغاي بـ1.5 مليون، وياسين مرياح بـ1.2 مليون يورو.
أمل عربي وتاريخي
ورغم الفارق الضخم، يتمسك الترجي بحظوظه في التأهل، مدفوعًا بالطموح العربي والدافع الوطني. الفريق التونسي يدرك أن التأهل إلى الدور المقبل لا يرتبط فقط بالإمكانات الفنية، بل يعتمد على روح القتال، والانضباط التكتيكي، والاستفادة من أي هفوة تشيلساوية.
وتعتبر هذه المواجهة هي الأولى في تاريخ النادي التونسي ضد تشيلسي، ما يمنحها طابعًا استثنائيًا ويزيد من دوافع اللاعبين لتحقيق نتيجة تاريخية.
أهمية المباراة
يأتي اللقاء في إطار الجولة الثالثة الحاسمة، حيث تحدد نتيجته هوية الفريق المتأهل عن المجموعة الرابعة. الفوز يمنح الترجي بطاقة العبور، بينما التعادل أو الخسارة يعنيان خروج الفريق رسميًا من المنافسات، خاصة إذا ما تعثر في المباريات السابقة.
تشيلسي لا يرحم
الفريق الإنجليزي، بقيادة مجموعة من النجوم الشباب، يطمح لتأكيد جدارته بالمنافسة على اللقب العالمي، ولا يبدو مستعدًا للتهاون أمام أي خصم، خصوصًا بعد بدايته القوية في البطولة. ويتعامل تشيلسي مع كل مباراة على أنها محطة لاختبار جاهزية تشكيلته الشابة ومدى قدرتها على الذهاب بعيدًا في البطولة.