بلال الخنوس يشعل صراع الانتقالات بين إيفرتون وليدز يونايتد

اشتعلت المنافسة بين إيفرتون وليدز يونايتد على ضم بلال الخنوس نجم منتخب المغرب ولاعب ليستر سيتي، في واحدة من أبرز صراعات الميركاتو الصيفي الحالي داخل الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط ترقب لمصيره عقب هبوط “الثعالب” إلى التشامبيونشيب.

لماذا يتسابق إيفرتون وليدز على ضم بلال الخنوس؟

أثار المستوى اللافت الذي قدمه بلال الخنوس مع ليستر سيتي خلال الموسم المنقضي، اهتمام العديد من الأندية الإنجليزية، وفي مقدمتها ليدز يونايتد وإيفرتون، إذ يبحث كل منهما عن دعم خط الوسط بعنصر يمتلك المهارة والرؤية والقدرة على صناعة الفارق.

صحيفة “إيفرتون نيوز” أكدت دخول ليدز يونايتد رسميًا في سباق ضم اللاعب المغربي البالغ من العمر 21 عامًا، والذي يُعد أحد أبرز المواهب الصاعدة في القارة الأوروبية، بعدما أثبت حضوره اللافت رفقة منتخب المغرب وليستر على حد سواء.

هل يحسم الشرط الجزائي الصفقة لصالح إيفرتون؟

في المقابل، يتحرك نادي إيفرتون بسرعة لحسم الصفقة، خاصة بعد تداول معلومات تفيد بوجود بند جزائي في عقد اللاعب يُمكنه من الرحيل مقابل 22.5 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يحاول النادي استغلاله قبل تصعيد المفاوضات من جانب ليدز.

ورغم تضارب الروايات بشأن هذا البند، حيث تشير مصادر أخرى إلى أن ليستر سيتي لن يوافق على التخلي عن صانع ألعابه بأقل من 25 مليون جنيه إسترليني، فإن إيفرتون لا يزال متقدمًا بخطوة، مستفيدًا من رغبة مدربه ديفيد مويس في تعزيز جودة الفريق باللاعبين الشبان ذوي الخبرات التنافسية.

أرقام بلال الخنوس مع ليستر في البريميرليج

قدم بلال الخنوس أداءً ثابتًا ومقنعًا على مدار الموسم الماضي، حيث شارك في 32 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، سجل خلالها هدفين ونجح في صناعة ثلاثة أهداف أخرى، رغم التحديات التي واجهها الفريق وانتهت بهبوطه إلى الدرجة الأدنى.

هذا المستوى جعل منه هدفًا للعديد من الأندية، لكن إيفرتون وليدز يونايتد يُعتبران الأكثر جدية، في ظل سعيهما الحثيث لتأمين خدمات اللاعب قبل انطلاق موسم 2025-2026.