برعاية “البحرين الإسلامي” تخريج 53 طفلاً متعافياً من السرطان ضمن “شجعان ابتسامة”

احتفلت مبادرة “ابتسامة” التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأهاليهم في مملكة البحرين؛ بتخريج 53 طفلاً متعافياً من مرض السرطان، وذلك ضمن برنامج “شجعان ابتسامة”؛ وبرعاية كريمة من بنك البحرين الإسلامي، البنك الرائد في تقديم الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية المبتكرة والمبسطة في مملكة البحرين، والذي تكفّلَ برعاية الحفل، تعبيراً عن التزامه بدعم المبادرات الإنسانية.
وشهدت الفعالية التي أُقيمت في الأول من يونيو الجاري في مركز صفية كانو للفنون، حضور الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي فاطمة العلوي، وعدد من مسؤولي البنك، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات ومتطوعي المبادرة، إلى جانب مجموعة من أهالي الأطفال المتعافين الذين غمرتهم مشاعر البهجة والسعادة.
وأكدت الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي، فخر البنك الكبير بدعم هذه الفعالية الملهمة التي تحتفي بصمود هؤلاء الأطفال الأبطال وشجاعتهم في مواجهة المرض، مشيرةً إلى أن التزام البنك تجاه المجتمع يمثل جوهر استراتيجيته، كما أعربت عن سعادتها بأن يكون البنك جزءاً من رحلة شفاء هؤلاء الأطفال وإعادة البسمة إلى وجوههم، مؤكدةً أن تعاون البنك مع مبادرة “ابتسامة” يعدّ تكريساً لالتزام البنك المستمر بمسؤوليته الاجتماعية ودعمه للمبادرات التي تساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمع ككل.
من جانبه، أشادَ رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني، بالدعم السخي من بنك البحرين الإسلامي الذي ساهمَ في نجاح هذا الحفل، مؤكداً أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تتويج لرحلة علاج، بل هي رسالة أمل وقوة لكل طفل يكافح المرض، كما أشارَ إلى أن برنامج “شجعان ابتسامة” يعكس حرص المبادرة على توفير الدعم النفسي والاجتماعي الشامل للأطفال المتعافين وأسرهم، لمساعدتهم على الاندماج مجددًا في حياتهم الطبيعية بكل ثقة وإيجابية.
تجدر الإشارة إلى أن بنك البحرين الإسلامي كان قد وقعَ مؤخراً اتفاقية تعاون مشترك مع مبادرة “ابتسامة”، بهدف تنفيذ مبادرات مخصصة لدعم الأطفال الأبطال المصابين بالسرطان، وتأتي هذه الفعالية تجسيداً لأهداف الاتفاقية، وتؤكد على أهمية التعاون بين جميع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في مملكة البحرين، لدعم القضايا الإنسانية ونشر الأمل والإيجابية في المجتمع.