ملاك ليفربول يخططون لشراء خيتافي الإسباني لتعزيز تحالفهم الرياضي

يبدو أن مجموعة “فينواي سبورتس” المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي تواصل سعيها لتوسيع إمبراطوريتها الرياضية، وهذه المرة عبر بوابة الدوري الإسباني، حيث دخلت في مفاوضات متقدمة لشراء نادي خيتافي.
لماذا اختارت مجموعة فينواي نادي خيتافي؟
بحسب ما كشفته صحيفة “ذا أثليتك”، فإن المحادثات الجارية حاليًا بين رئيس نادي خيتافي، أنخيل توريس، ومسؤولي مجموعة “فينواي سبورتس” تهدف إلى إنهاء صفقة بيع النادي مقابل نحو 115.6 مليون يورو. هذه القيمة جاءت بعد تقييم شامل لإمكانات النادي الكروية، وموقعه في العاصمة الإسبانية، واستقراره المالي.
خيتافي يُعتبر من الأندية المستقرة في الليجا، ويملك ملعبه الخاص “كولوسيوم ألفونسو بيريز”، الذي يخضع حاليًا لعملية تطوير ستنتهي في ديسمبر 2027، لرفع سعته إلى 19 ألف متفرج. ووفقًا لتصريحات سابقة، يخطط رئيس النادي للرحيل عقب الانتهاء من هذا المشروع.
هل خيتافي معروض فعلاً للبيع؟
في وقت سابق، نفى رئيس خيتافي أن يكون النادي مطروحًا للبيع، لكن يبدو أن العرض الأخير من مجموعة “فينواي سبورتس” أعاد فتح قنوات الاتصال. المبلغ المقترح أقل من التقييم الأعلى للنادي الذي يتراوح بين 120 و150 مليون يورو، وهو ما يشير إلى محاولة المفاوضين الإنجليز الضغط من أجل حسم الصفقة بسعر أقل.
ما خطة مجموعة فينواي التوسعية؟
رغبة مجموعة “فينواي” في شراء نادٍ جديد تأتي ضمن استراتيجية لتكوين تحالف أوروبي متكامل، إذ درست عدة خيارات في فرنسا وإسبانيا قبل أن يقع الاختيار على خيتافي. وتكثفت هذه الجهود بعد عودة مايكل إدواردز لمنصب المدير التنفيذي لكرة القدم داخل المجموعة، حيث أُوكلت له مهمة قيادة هذا المشروع بالتعاون مع ثيو إبستاين، الخبير الرياضي المعروف.
ما الفوائد التي تراها فينواي في خيتافي؟
تستند رؤية مجموعة “فينواي” إلى عدة اعتبارات، أبرزها تواجد خيتافي في الليجا خلال 20 من آخر 21 موسمًا، إلى جانب قدرته على تطوير المواهب، واحتلاله المركز الثالث عشر في الدوري خلال موسم 2024-2025، مما يؤكد ثباته في المسابقة. كما يشكل موقع النادي في العاصمة مدريد ميزة تجارية وتسويقية قوية.
هل صفقة خيتافي بداية تحالف متعدد الأندية؟
إذا اكتملت الصفقة، فإن خيتافي سينضم إلى قائمة فرق رياضية ضخمة تمتلكها المجموعة الأمريكية، أبرزها نادي ليفربول في البريميرليج، وفريق بوسطن ريد سوكس في البيسبول، وبيتسبرج بينجوينز في دوري الهوكي، إلى جانب فريق سباقات “راسينج RFK” في ناسكار. ويبدو أن فينواي تسعى لنقل تجربتها في الإدارة متعددة الأفرع إلى ساحة كرة القدم الأوروبية.