برشلونة يستعد للتضحية بتير شتيجن بعد تفاقم أزمة الظهر
يواجه نادي برشلونة الإسباني مأزقًا طبيًا وإداريًا جديدًا مع حارس مرماه الألماني مارك أندريه تير شتيجن، بعد تجدد آلام الظهر التي قد تفرض عليه إجراء عملية جراحية، ما يهدد مشاركته مع الفريق في الموسم المقبل ويعيد ترتيب الأولويات داخل غرفة حراسة المرمى.
تطورات حالته الصحية تثير القلق
أعاد غياب تير شتيجن عن التدريبات الجماعية مع انطلاقة فترة الإعداد للموسم الجديد 2025/2026 الجدل حول موقفه الصحي، إذ اكتفى الحارس الألماني بالتدرب في صالة الألعاب الرياضية لليوم الثاني تواليًا دون الالتحاق بزملائه، في ظل أحاديث متزايدة عن إمكانية خضوعه لعملية جراحية لعلاج مشاكل الظهر المتكررة.
ووفقًا للمعلومات المسربة، لم يصدر النادي حتى الآن أي بيان طبي رسمي بشأن تفاصيل إصابة الحارس، لكن الصحفي الموثوق جيرارد روميرو كشف أن اللاعب يفكر بجدية في الجراحة، والتي قد تبعده عن الملاعب لعدة أشهر، الأمر الذي يضع مشاركته في قائمة الموسم الجديد محل شك كبير.
فليك يحسم الترتيب الجديد لحراس برشلونة
شهد الأسبوع الماضي اجتماعًا خاصًا بين المدرب هانز فليك وتير شتيجن، أبلغه خلاله المدير الفني الألماني بأنه سيكون الحارس الثالث في الترتيب، خلف الإسباني الشاب خوان غارسيا، والحارس المخضرم فويتشيك تشيزني.
ويبدو أن فليك، في ظل الظروف الراهنة، يسعى إلى إعادة تشكيل مركز حراسة المرمى، خاصة في ظل ارتفاع راتب شتيجن وبلوغه سن الـ33، وهو ما يدفع الإدارة إلى التفكير في الاستغناء عن خدماته لتقليل النفقات، واستغلال الهامش المالي لتسجيل أسماء جديدة.
هل يغادر شتيجن رغم تمسكه بالبقاء؟
يملك تير شتيجن عقدًا مع برشلونة يمتد حتى صيف 2028، ومع أن النادي يفضّل التخلص من عقده المرتفع، إلا أن الحارس الألماني لا يزال متمسكًا بالاستمرار في “كامب نو”، رغم وضوح رغبة الإدارة والجهاز الفني في الاعتماد على أسماء أخرى خلال الموسم الجديد.
ولم تتوقف محاولات برشلونة عند وضع غارسيا وتشيزني في مقدمة الخيارات، بل فتحت الباب أيضًا أمام احتمالية قيد حارس جديد حال تطلبت الجراحة غياب شتيجن فترة طويلة، في حين تتجه الأنظار إلى القرار النهائي الذي سيتخذه اللاعب في الأيام المقبلة، وسط ضغوط كبيرة من إدارة النادي لحسم مستقبله.
