انهيار محتمل في سعر بيتكوين مع اقتراب مقاومة فيبوناتشي الحاسمة
تراجعت وتيرة الزخم في حركة سعر بيتكوين بعد ثلاثة أسابيع من تسجيلها مستوى قياسيًا جديدًا بلغ 111,814 دولارًا، ونجحت العملة الرقمية الرائدة مؤخرًا في العودة فوق حاجز 110,000 دولار.
ولكن تعرضت بيتكوين إلى الهبوط دون 105,000 دولار خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وهذا الانعكاس الحاد يضع السوق أمام مستوى تقني بالغ الأهمية قد يحدد ما إذا كانت بيتكوين ستواصل مسارها الصاعد أم تواجه هبوطًا جديدًا صوب مستوى 94,000 دولار.
مقاومة فيبوناتشي الحاسمة تضع السوق تحت الاختبار
وفقًا لتحليل جديد شاركه المحلل الفني المعروف باسم XForceGlobal عبر منصة X فإن الهيكل التصحيحي الحالي لسعر بيتكوين قد يزداد حدة في حال عجز السعر عن تجاوز مستوى المقاومة البالغ 88.6% وفق مؤشر فيبوناتشي، وبين المحلل أن الزخم الصعودي الذي دعم بيتكوين في الأسابيع الماضية بدأ يفقد قوته تدريجيًا.
ويرتكز هذا المستوى الحرج حول 110,500 دولار حيث اختبرت بيتكوين هذا الحاجز مرتين هذا الأسبوع دون أن تتمكن من اختراقه بشكل حاسم، مما يثير الشكوك حول استمرار موجة الصعود الحالية، وإذا استمر هذا العجز في تجاوز المقاومة فقد نشهد تفعيل سيناريو تصحيحي أعمق.
احتمالية تشكل الموجة التصحيحية C والهبوط نحو 94,000 دولار
في حال تحقق السيناريو التصحيحي من المتوقع أن تدخل بيتكوين في تشكل الموجة التصحيحية C ضمن نمط ABC ، وهو ما قد يقود السعر إلى منطقة محورية قرب 94,000 دولار، ويتطابق هذا المستوى مع اكتمال موجة الدفع الكبرى الثانية وفق نماذج الموجات السعرية.
هبوط مؤقت إلى 96,000 دولار قبل انطلاق الموجة الصعودية الثالثة
بناءً على تقديرات نماذج موجات إليوت يشير المحلل إلى أن الحركة الصعودية الأخيرة نحو 111,814 دولارًا تمثل موجة دفع أولى واسعة النطاق، بينما يمثل التراجع الحالي سلسلة من الموجات التصحيحية الفرعية التي تشكل معًا موجة الدفع الثانية.
ورغم هذا التصحيح المتوقع أكد XForceGlobal أن البنية العامة لسوق بيتكوين لا تزال شديدة الإيجابية على المدى الطويل، ففي حال تراجع السعر إلى مستويات 94,000 دولار قد تنطلق بعدها موجة الدفع الثالثة الصاعدة التي قد تدفع بيتكوين نحو قمم تاريخية جديدة مع تقديرات باحتمال تجاوز مستوى 118,500 دولار في الموجة الصعودية التالية.
ويجدر بالذكر أن بيتكوين تتداول حاليًا عند 105,000 دولار منخفضة بنسبة 2.5% خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
