انتقال ستانكوفيتش إلى كلوب بروج يفتح باب المفاوضات بين إنتر ولايبزيج

أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي، اليوم، رحيل لاعب وسطه الصربي ألكسندر ستانكوفيتش إلى كلوب بروج البلجيكي، في صفقة بيع نهائي تمتد حتى صيف 2029، مع احتفاظ “النيراتزوري” بحق إعادة الشراء مستقبلاً، مما يضمن له أولوية استعادة اللاعب حال تألقه في الدوري البلجيكي.
موهبة إنتر ميلان تنتقل إلى بلجيكا
ألكسندر ستانكوفيتش، لاعب الوسط الشاب من مواليد 2005، يُعد من أبرز خريجي أكاديمية إنتر ميلان في السنوات الأخيرة، حيث قدم مستويات لافتة جذبت أنظار العديد من الأندية الأوروبية. وقد اتخذت إدارة الإنتر قرارًا ببيعه إلى كلوب بروج لمنحه فرصة أكبر للتطور والمشاركة، مع ضمان إمكانية استرجاعه مستقبلًا بفضل بند إعادة الشراء المتفق عليه.
صفقة انتقال اللاعب الشاب جاءت في إطار سعي إنتر لتجديد دمائه ومتابعة تطور مواهبه في بيئة تنافسية، خصوصًا أن ستانكوفيتش لم يحصل على فرص كبيرة مع الفريق الأول، رغم ما أظهره من إمكانيات فنية عالية.
هل يكون تشافي سيمونز البديل الأمثل لأديمولا لوكمان؟
في الوقت ذاته، تحرّك إنتر ميلان بشكل مباشر نحو التفاوض مع نادي لايبزيج الألماني من أجل التعاقد مع النجم الهولندي تشافي سيمونز، الذي يُنظر إليه داخل أروقة النادي كخيار بديل للجناح النيجيري أديمولا لوكمان، لاعب أتالانتا.
وكان لوكمان على رأس اهتمامات إدارة إنتر خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، نظرًا لتألقه اللافت في الموسم المنقضي مع أتالانتا. إلا أن المفاوضات مع ناديه شهدت صعوبات وتعقيدات دفعت النادي لتحويل أنظاره إلى سيمونز، الذي يتمتع بقدرات فنية كبيرة وسجل حافل بالأداء الجيد مع لايبزيج.
وتسعى إدارة إنتر إلى إنهاء التعاقد مع لاعب جناح هجومي يمكنه صناعة الفارق في ظل خطط المدرب للموسم الجديد، ويبدو أن سيمونز يناسب هذا التصور الفني لما يمتلكه من مهارة، سرعة، وقدرة على اختراق الدفاعات.
لماذا احتفظ إنتر بحق إعادة الشراء؟
حرص إنتر على إدراج بند إعادة الشراء في صفقة ستانكوفيتش يعكس استراتيجية جديدة تعتمد على تسويق اللاعبين الشباب دون خسارتهم نهائيًا، وذلك عبر منحهم فرص الاحتكاك والخبرة في دوريات أقل ضغطًا، ثم تقييم تطورهم لاحقًا وإعادتهم للفريق إذا ما أثبتوا جدارتهم.
هذا التوجه يتيح للنادي الإيطالي إدارة ملف المواهب بمرونة وذكاء مالي، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة في السوق الأوروبية وقيود اللعب المالي النظيف، التي تجعل من تطوير اللاعبين داخليًا خيارًا استراتيجيًا.