الهلال يترقب صناعة التاريخ في مونديال الأندية.. ويترقب الجولة الحاسمة أمام باتشوكا

فرض الهلال السعودي اسمه بقوة في نسخة 2025 من كأس العالم للأندية، بعدما خرج متعادلًا دون أهداف أمام ريد بول سالزبورج النمساوي، في المواجهة التي جمعتهما على ملعب “أودي فيلد” بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثامنة، ليحافظ على آماله في بلوغ الدور التالي.
حسابات معقدة للتأهل
رغم التعادل، خسر الهلال نقطتين ثمينتين في سباق التأهل إلى دور الـ16، إذ تجمد رصيده عند نقطتين في المركز الثالث، خلف ريال مدريد وسالزبورج المتصدرين برصيد 4 نقاط لكل منهما، بينما يقبع باتشوكا المكسيكي في قاع الترتيب دون رصيد.
وبات الهلال بحاجة إلى الفوز على باتشوكا في الجولة الثالثة، بشرط عدم انتهاء مواجهة ريال مدريد وسالزبورج بالتعادل، لضمان التأهل رسميًا. أما إذا انتهت المباراة الأخرى بالتعادل، فإن الهلال سيكون مطالبًا بالفوز بفارق هدفين على الأقل ليضمن مقعدًا في الدور المقبل.
تعادل بطعم الإنجاز
رغم الإخفاق في تحقيق الفوز، خرج الهلال بإنجاز تاريخي، حيث أصبح أول نادٍ عربي وآسيوي يتفادى الخسارة أمام نادٍ أوروبي في تاريخ كأس العالم للأندية، بعد تعادله 1-1 مع ريال مدريد في الجولة الافتتاحية، منهيا سلسلة استمرت لـ14 مباراة لم تتمكن فيها الأندية الآسيوية من الخروج بنتيجة إيجابية أمام نظيرتها الأوروبية.
ويمثل هذا التعادل نقطة فارقة في تاريخ الهلال، الذي نجح في إيقاف الهيمنة الأوروبية على المواجهات المباشرة، مسجّلًا اسمه كأول نادٍ آسيوي وأفريقي لا يخسر أمام “الملكي” في بطولة رسمية.
تشكيل الهلال أمام سالزبورج
دخل الهلال اللقاء بتشكيلة قوية ضمت:
ياسين بونو في حراسة المرمى، وخط دفاع مكوّن من رينان لودي، حسان تمبكتي، كاليدو كوليبالي، وجواو كانسيلو.
وفي الوسط: سيرجي سافيتش، روبن نيفيز، ناصر الدوسري.
أما الخط الهجومي، فتكوّن من سالم الدوسري، مالكوم أوليفرا، وماركوس ليوناردو.
نظام البطولة الجديد
تقام نسخة 2025 بنظام موسع يضم 32 فريقًا، موزعة على 8 مجموعات بواقع 4 فرق في كل مجموعة، ويتأهل المتصدر والوصيف من كل مجموعة إلى دور الـ16 الذي يُلعب بنظام خروج المغلوب حتى النهائي، المقرر إقامته يوم 13 يوليو المقبل على ملعب “ميتلايف” في ولاية نيوجيرسي.
ويشارك في البطولة 12 نادٍ من أوروبا، و4 من آسيا، و4 من أفريقيا، و4 من أمريكا الشمالية، و6 من أمريكا الجنوبية، إضافة إلى ممثل عن أوقيانوسيا، وآخر عن الدولة المستضيفة.