المدرب المساعد لمنتخبنا: البطولة أصعب من الآسيوية.. وعلينا استعادة الفورمة سريعا

أكد الكابتن مشعل تركي المدرب المساعد لمنتخبنا الوطني للكرة الطائرة، أن بطولة غرب آسيا المرتقبة تمثل تحديا صعبا يفوق في صعوبته حتى بطولة الأمم الآسيوية الأخيرة، على عكس ما يعتقده البعض. وأوضح أن المنتخب البحريني
يدخل هذه البطولة وهو مرهق بعد مشوار شاق في الآسيوية، حيث لم تفصل بين البطولتين إلا أيام معدودة، ما يجعل من عملية الاستشفاء والاستعداد الفني والذهني مهمة شاقة.
وأشار الكابتن مشعل إلى أن المنتخب بلغ ذروة مستواه خلال مشاركته في بطولة الأمم الآسيوية، وهو ما يجعل أي انخفاض في الفورمة أمرا طبيعيا بعد مجهود بدني وذهني ضخم. وقال: بعد البطولة كان اللاعبون بحاجة إلى فترة كافية من الراحة السلبية لاستعادة العافية، لكن الوقت لم يسعفنا بما يكفي، وهو ما يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لإعادة الفريق إلى حالته المثلى في وقت قياسي.
وأشاد المدرب المساعد بالعمل الجماعي الذي يقوم به الجهاز الفني والطبي والبدني من أجل إعادة تأهيل اللاعبين واستعادة جاهزيتهم تدريجيا ولفت إلى أن التعامل مع الفترة الحالية يتم بذكاء ووعي، لضمان جاهزية المنتخب دون إرهاق إضافي قد ينعكس سلبا على الأداء.
وفي وصفه لطبيعة بطولة غرب آسيا، قال الكابتن مشعل: هذه البطولة تتخذ طابعا خليجيا، بحكم المنتخبات المشاركة، والتي نعرف بعضها جيدا، وهم يعرفوننا، ومن هذا المنطلق ، فإن المباريات عادة ما تكون صعبة ومحتدمة، ونتائجها تظل معلقة حتى اللحظات الأخيرة.
وأضاف أن منتخب البحرين سيكون في دائرة الضوء خلال البطولة، كونه يدخلها بلقب بطل آسيا، مما يجعل الفرق المنافسة تضعه كهدف رئيسي لها مؤكدا أن هذا الواقع يمنح تلك المنتخبات دافعا مضاعفا لبذل أقصى الجهد للإطاحة بالبطل.
واختتم الكابتن مشعل حديثه بالتأكيد على أن اللاعب البحريني معروف بشخصيته التنافسية وعشقه للتحدي، وأن عناصر المنتخب تمتلك خبرة طويلة ستساعدهم في التعامل مع صعوبة التحديات المقبلة. وقال: لاعبونا لا يتنازلون عن الراية بسهولة، ونحن نثق تماما في قدرتهم على الدفاع عن سمعة الكرة الطائرة البحرينية وتحقيق النتائج المرجوة.