الكرة الذهبية 2025.. صلاح يلاحق ديمبيلي بعد موسم أسطوري وإنجازات رقمية

أشعل عثمان ديمبيلي سباق «البالون دور» بإنجاز تاريخي مع باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، فيما يحتفظ محمد صلاح بحظوظه القوية بعد قيادة ليفربول لاستعادة لقب البريميرليج وتربعه على عرش الهدافين.
صراع مشتعل على اللقب
تتجه الأنظار نحو حفل الكرة الذهبية 2025 الذي تنظمه مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية يوم 22 سبتمبر المقبل، في وقت يتصدر فيه الفرنسي عثمان ديمبيلي قائمة المرشحين بفضل أرقامه المذهلة وتتويجه مع باريس سان جيرمان بدوري الأبطال، وبلوغه نهائي كأس العالم للأندية. بينما يأتي المصري محمد صلاح ثانيًا، بعد موسم استثنائي حصد فيه البريميرليج والحذاء الذهبي للمرة الرابعة في مسيرته.
ديمبيلي.. موسم للتاريخ
قدّم ديمبيلي موسماً فردياً وجماعياً متميزاً، حيث خاض 52 مباراة في جميع البطولات، سجل خلالها 35 هدفًا، وصنع 16 هدفًا آخر. ومن أبرز ما حققه:
الدوري الفرنسي: 21 هدفًا و8 تمريرات حاسمة
دوري الأبطال: 8 أهداف و6 تمريرات حاسمة
كأس العالم للأندية: هدفان وتمريرة حاسمة في 3 مباريات
وقاد فريقه للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، والتأهل لنهائي مونديال الأندية ضد تشيلسي.
صلاح.. أرقام مذهلة
رغم غيابه عن البطولة العالمية، فإن محمد صلاح فرض نفسه بقوة على السباق، بفضل أرقامه القياسية في الدوري الإنجليزي:
52 مباراة – 34 هدفًا – 23 تمريرة حاسمة
الدوري الإنجليزي: 29 هدفًا و18 تمريرة حاسمة في 38 مباراة
دوري الأبطال: 3 أهداف و4 تمريرات حاسمة في 9 مباريات
ساهم في تتويج ليفربول بلقب الدوري للمرة العشرين، ليعادل رقم مانشستر يونايتد التاريخي، كما حصد الحذاء الذهبي معادلاً إنجاز تيري هنري.
يامال.. صناعة التأثير
النجم الإسباني الشاب لامين يامال فرض نفسه بتمريراته الحاسمة ومردوده الفني العالي، رغم غياب برشلونة عن كأس العالم للأندية:
55 مباراة – 18 هدفًا – 25 تمريرة حاسمة
في دوري الأبطال سجل 5 أهداف وصنع 4 أخرى
أبرز مساهماته ظهرت في الدوري وكأس الملك والسوبر الإسباني.
رافينيا.. رقم تهديفي لافت
البرازيلي رافينيا قدّم موسمًا هجوميًا ناريًا مع برشلونة، حيث خاض 57 مباراة وسجل 34 هدفًا، ومرر 25 تمريرة حاسمة، بينها 13 هدفًا و9 تمريرات في دوري الأبطال، لكنه لم يُتوج بأي لقب جماعي هذا الموسم.
غياب البطولات الحاسمة
يبقى التتويج بالبطولات الكبرى، وتحديدًا دوري الأبطال والمونديال، هو العامل الأهم في تحديد الفائز، وهو ما يُعطي الأفضلية لديمبيلي في حال فوزه بنهائي كأس العالم للأندية، بينما يُضعف حظوظ صلاح رغم أرقامه المبهرة.