السوق السعودية مرتفعة… وبورصات الخليج مستقرّة

أنهت السوق المالية السعودية جلسة اليوم على ارتفاع بدعم من الأداء القوي لسهم «أكوا باور»، الذي قاد المكاسب بعد صعوده عقب إدراج حقوق الأولوية الخاصة بالشركة.
وجاء هذا الأداء في وقت سادت فيه حالة من الاستقرار أسواق المال الخليجية، مع تسجيل معظم المؤشرات الإقليمية تحركات محدودة، بينما تراجعت بورصة قطر بشكل طفيف.
وصعد مؤشر السوق السعودية يوم الأحد مرتفعاً بنسبة 0.6 في المائة، ليغلق عند مستوى 11.316 نقطة، رابحاً 71 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.3 مليار ريال.
وقاد سهم «أكوا باور» الارتفاعات، مسجلاً صعوداً بنسبة 8 في المائة ليغلق عند 265.6 ريال، بالتزامن مع إدراج حقوق الأولوية الخاصة بالشركة، وقفز السهم بنسبة 68 في المائة ليغلق عند 60.45 ريال، وسط تداول مليون حق بقيمة قاربت 54 مليون ريال.
وكان الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في «أكوا باور»، عبدالحميد المهيدب، قد قال في تصريحات صحافية، الأحد، إن الشركة تتوقع فرصاً تعاقدية لإنتاج مليون طن إضافية من الهيدروجين الأخضر تُضاف إلى محفظتها بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن المستهدف الإجمالي لإنتاج الهيدروجين الأخضر من المشاريع قيد التطوير يصل إلى مليون طن سنوياً.
وأوضح أن «أكوا باور» تستهدف الوصول بإجمالي قدرة توليد الطاقة إلى 175 جيجاواط بحلول 2030، كما تنظر بجدية إلى فرص استثمارية جديدة في دول مثل ماليزيا وعدد من الأسواق الآسيوية والأفريقية.
وفي ذات السياق، سجل سهم «سينومي ريتيل» ارتفاعاً بنسبة 3 في المائة ليغلق عند 29.82 ريال، وسط تداولات نشطة تجاوزت 12 مليون سهم بقيمة فاقت 360 مليون ريال. ويأتي ذلك على خلفية إعلان الشركة عن نية مستثمر استراتيجي تملَّك حصة تصل إلى 49.95 في المائة من رأسمال الشركة، مع الإشارة إلى وجود مباحثات قائمة مع كبار المساهمين.
كما سجلت عدة أسهم أخرى ارتفاعات متفاوتة، شملت: «سابتكو»، و«نسيج»، و«مبكو»، و«مياهنا»، و«إعمار»، و«ميدغلف»، و«حلواني إخوان»، و«دار الأركان»، و«أسمنت اليمامة»، و«سهل»، وذلك بنسب تراوحت بين 2 في المائة و6 في المائة.
في المقابل، سجل سهم «البنك الأهلي السعودي» تراجعاً بنسبة 1 في المائة ليغلق عند 36.90 ريال، فيما انخفض سهم «سبكيم العالمية» بنسبة 2 في المائة إلى 19.50 ريال، بعد انتهاء فترة أحقية التوزيعات النقدية للمساهمين.
الأسواق الخليجية
وعلى صعيد الأسواق الخليجية، سجلت معظم البورصات ارتفاعات طفيفة لم تتجاوز 1 في المائة. فيما سجلت بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بلغت نسبته 0.07 في المائة، متأثرة بعمليات جني أرباح محدودة.