دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة 1446.. لا تفوّت أيام الاستجابة المباركة

مع حلول شهر ذي الحجة، تتجه القلوب والألسنة إلى السماء، مفعمة بالرجاء والتضرع، خاصة في أيامه العشر الأوائل التي أقسم الله بها في كتابه الكريم، لعظيم فضلها وبركتها.
في هذه الأيام المباركة، يحرص المسلمون في شتى بقاع الأرض على اغتنام الفرصة والإكثار من الطاعات، وفي مقدمتها الدعاء، الذي يُعدّ من أعظم القربات وأسرعها استجابة.
ويشهد البحث عن “دعاء شهر ذي الحجة المستجاب 1446 / 2025” تزايدًا ملحوظًا، فكل قلب يحمل أمنية، وكل روح ترجو رحمة، وهذه الأيام المباركة كفيلة بأن تكون مفتاحًا لتحقيق ما طال انتظاره من الأحلام والدعوات.
دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة 2025-1446
اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجذام، والجبن والبخل، ومن المأثم والمغرم، ومن غلبة الدين وقهر الرجال.
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهَلْي، وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.
اللهم إني استودعك الصالح من عملي فلا ألقاك إلا به وهو لوجهك خالصًا.
اللهم استر عوراتنا وأمن روعاتنا واحفظنا بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا، اللهم أنت خلقتنا، وأنت هديتنا، وأنت تطعمنا، وأنت تسقينا، وأنت تميتنا، وأنت تُحيينا، وأنت على كل شيء قدير يا أرحم الراحمين.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية، والشكر على العافية، والغَناء عن الناس، وحسن الخاتم يا أرحم الراحمين، اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. والحمدلله رب العالمين.
اللهم إنا نسألك من فجاءة الخير، ونعوذ بك من فجاءة الشر، اللهم أنت ربنا لا إله إلا أنت خلقتنا ونحن عبيدك، ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا، نعوذ بك من شر ما صنعنا، نبوء لك بنعمتك علينا، ونبوء بذنوبنا؛ فاغفر لنا فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ.